تمكنت السلطات الفرنسية من القبض على شبكة حصلت على جوازات سفر فرنسية مسروقة، واتضح أنهم وصلوا إلى اليونان أو تركيا ومنها إلى فرنسا.
وبحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، فإنه تم القبض على 8 أشخاص على رأسهم رئيس الشبكة في باريس إضافة إلى أحد المزورين وزوجته في نيس، حيث تم استخدام مئات جوازات السفر أو بطاقات الهوية التي سُرقت في باريس عبر شبكات المهربين التي تعيد بيع الوثائق للمهاجرين.
ونقلت عن المحققين قولهم إن رئيس الشبكة هو جزائرئ يبلغ 41 عاما معروف بعمليات السطو وتزوير جوازات السفر المسروقة، وهو موجود حاليا في سجن بالعاصمة باريس.
ووفقا للصحيفة، فإن رئيس الشبكة جان ارفيو يدير الأمر من زنزانته، حيث يعتمد على مساعديه في سرقة جوازات السفر وبطاقات الهوية ثم يتم تخزينها في احد مستشفيات باريس حيث يتم إعادة بيعها بسعر يتراوح بين 20و50 يورو، وأوضحت أن رئيس الشبكة يقوم بتكليف الوسطاء لإرسال هذه الأوراق عبر الطرود أو الوسطاء في اليونان أو تركيا.
وتقول الصحيفة إن المزورين مسئولون عن تعديل المستندات أو العثور على العملاء ممن تتشابه صورهم مع الموجودين في المستندات الأصلية، مشيرة إلى العثور على 130 وثيقة في مستشفى لاريبوزيير، لكن المحققين يعتقدون أنه هناك أكثر من 500 وثيقة مزورة أو أكثر من ذلك تم بيعه بواسطة تلك الشبكة، لكنهم لم يستطيعوا تحديد هوية مستلمي المستندات.