تناولت الصحف الإماراتية مجموعة من أهم الأخبار على الساحتين المحلية والإقليمية والدولية، مسلطةً الضوء على الاتفاق التاريخي بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى الحرية التغيير:
*اتفاق تاريخي يرسخ الانتقال السلمي في السودان
توّج السودانيون مفاوضات ماراثونية، استمرت قرابة الأربعة أشهر، بالاتفاق على «الوثيقة الدستورية» الحاكمة للفترة الانتقالية. وأعلنت الوساطة الأفريقية أنّ الاتفاق تمّ على كامل تفاصيل الفترة الانتقالية وصلاحيات الهياكل التي ستحكمها، في وقت أبدى تحالف الحرية والتغيير جاهزية قوائم الترشيح الخاصة به لإدارة الفترة الانتقالية.
وقال القيادي في التحالف وجدي صالح، لـ«البيان»، إن إعلان هياكل السلطة الانتقالية سيتم فور التوقيع النهائي على الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية، الذي من المقرر أن يحضره عدد من قادة الإقليم. وأعلن اكتمال المشاورات بشأن ممثلي التكتل في مجلس السيادة، بجانب حسم اختيار المرشح لمنصب رئيس الوزراء. وأضاف: «قوائم مرشحينا جاهزة لكل المستويات».
ونقلت وكالة الأنباء السودانية «سونا» عن مصادر لم تسمها، أنّ التوقيع على الوثيقة الدستورية سيتم اليوم الأحد. وفيما لم تشر الوكالة إلى تاريخ محدد للتوقيع النهائي كشفت قيادات في الحرية والتغيير بحسب وسائل إعلام محلية أنّ التوقيع النهائي سيكون خلال يومين أو ثلاثة بحضور عدد من أصدقاء البلاد.
*قرقاش: السودان يطوي صفحة حكم البشير والإخوان المسلمين
وبحسب "البيان"، قال أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم الأحد إن السودان طوى صفحة حكم عمر البشير والإخوان المسلمين.
وأضاف على تويتر "يطوي السودان صفحة حكم البشير والإخوان ويدخل حقبة جديدة في تاريخه السياسي بالتحول إلى الحكم المدني، الطريق إلى دولة المؤسسات والاستقرار والازدهار لن يكون مفروشا بالورود ولكن ثقتنا في السودان الشقيق وشعبه وتكاتف المخلصين حوله كبير".
*الشرعية تتقدّم في عمق صعدة
وبحسب "البيان"، وجّهت قوات الشرعية اليمنية ضربة لأكاذيب ميليشيا الحوثي الإيرانية، التي زعمت سيطرتها على نقاط داخل الأراضي السعودية، حيث حرر الجيش اليمني مرتفعات جبلية استراتيجية في عمق محافظة صعدة، مع تقدم وحدات أخرى في شرقي وغربي المحافظة، المعقل الرئيس للميليشيا.
ووفق مصادر عسكرية فإن قوات الجيش الوطني حررت مرتفعات في مديرية الصفراء الواقعة في قلب صعدة وأكبر مديريات المحافظة بإسناد من مقاتلات التحالف العربي، حيث سيطرت بشكل تام على جبال «الدخاس» و«الخضاض»، بعد معارك ضارية مع الميليشيا المدعومة إيرانيًا، وألحقت بها خسائر كبيرة، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا واستعادة كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالتزامن مع استمرار المواجهات مع ميليشيا الحوثي في مركز مديرية كتاف شرقي المحافظة. وقامت وحدات من الجيش بملاحقة الميليشيا في مديريات رازح وقطابر غربي صعدة.
وفي الحديدة، واصلت الميليشيا خرق اتفاق الهدنة واستهدفت بالمدفعية والأسلحة المتوسطة مواقع القوات المشتركة في مديرية حيس. وفي صنعاء، أطلقت ميليشيا الحوثي حملات تجنيد جديدة في ظل انهيار خطوطهم الدفاعية في صعدة وعدد من الجبهات الأخرى.
*20 دولة عربية تحتفل بعيد الأضحى الأحد.. ودولتان الإثنين
تباينت رؤية هلال ذي الحجة وتحديد موعد أول أيام عيد الأضحى في الدول العربية والإسلامية، ونتج عنها موعدان للاحتفال بأول أيام العيد، حيث تحتفل بالعيد يوم الأحد 11 أغسطس الجاري 20 دولة، منها: السعودية، والإمارات، ومصر، والجزائر، وتونس، والأردن، وليبيا، والبحرين، واليمن، فيما تحتفل دولتان بأول أيام العيد يوم الإثنين 12 أغسطس الجاري، هما سلطنة عمان والمملكة المغربية.
وشرح مدير مركز الفلك الدولي، المهندس محمد عودة، لـ«الإمارات اليوم»، أن اعتقاد بعض الناس أن جميع الدول الإسلامية تتبع المملكة العربية السعودية في تحديد موعد الاحتفال بعيد الأضحى بسبب الحج، اعتقاد خاطئ، لأن نحو نصف العالم الإسلامي تقريبًا يستطلع هلال ذي الحجة ويحدد على أساسه موعد أول أيام عيد الأضحى.
وأكد عودة أن الدول الإسلامية تحدد موعد حلول عيد الأضحى على أرضها، بناء على رؤية الهلال عندها، وهو أمر مقبول من الناحية الشرعية، ولا توجد مشكلة عليه.
وأشار إلى أن العديد من الدول الإسلامية أعلنت أن أمس، السبت، هو غرة شهر ذي الحجة، وأن أول أيام عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الإثنين 12 أغسطس. ومن هذه الدول باكستان وإيران، وبنجلاديش، إضافة إلى الهند، ودول إسلامية أخرى في إفريقيا.
*أمريكا تعتزم نشر صواريخ متوسطة المدى في آسيا
وبحسب "الخليج"، بدأ سباق التسلح بين الولايات المتحدة وخصومها، أمس السبت، مع وصول وزير الدفاع الأمريكي الجديد، مارك إسبر، إلى سيدني في جولة آسيوية، تحمل تحذيرًا إلى الصين من مغبة تهديد جيرانها عسكريًا، معلنًا عزم بلاده نشر صواريخ متوسطة المدى تطلق من البر في الدول المجاورة لها، وقال: إن على بكين ألا تفاجأ ب«خطط واشنطن في المنطقة»؛ وذلك بعد يوم من انتهاء معاهدة تاريخية للحد من التسلح مع روسيا التي أكدت بدورها أنها لن «تهزم في هذا السباق».
وجاءت تصريحات إسبر خلال وجوده في الطائرة التي أقلته إلى سيدني، ويرافقه وزير الخارجية مايك بومبيو، في أول محطة لهما في جولة تستغرق أسبوعًا، وتشمل أيضًا نيوزيلندا واليابان ومنغوليا وكوريا الجنوبية.