أعلنت "مؤسسة جائزة سول للسلام الثقافية" اليوم، الأربعاء، أنها اختارت رئيس الوزراء الهندي مودي لجائزة سول للسلام 2018. وتعد هذه المرة الثانية من نوعها التي ينال فيها قائد سياسي حالي هذه الجائزة بعد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عام 2014.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن رئيس لجنة التحكيم لجائزة سول للسلام تشوي جون-هو قوله حول سبب اختياره "إن رئيس الوزراء مودي ساهم في تحسين مستوى معيشة الهنود، بالإضافة إلى أنه ساهم في السلام في العالم عبر تطوير رفاهية البشر اعتمادا على التعاون الاقتصادي مع دول العالم، كما ساهم في الاستقرار الإقليمي في منطقة آسيا والباسيفك عبر دبلوماسيته النشطة وتعزيز التعاون الدولي".
وقالت اللجنة إن رئيس الوزراء مودي ساهم على المستوى المحلي في النمو الاقتصادي الهندي والعالمي وتضييق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية بين الفقراء والأغنياء، وأضافت أنها تقدر إجراءات اتخذها مودي ضد الفساد وإصلاح العملة الوطنية هادفا لتأسيس الحكومة أكثر نزاهة وشفافية.
وأشارت إلى أن من ضمن إنجازاته الدبلوماسية انتهاج الدبلوماسية النشطة تحت حملتي "مودي دوكترين" و"السياسة الشرقية"، ما ساهم في إحلال السلام في الإقليم والعالم، وأنه ساهم في حماية البيئة العالمية عبر تشكيل الاتحاد العالمي للطاقة الشمسية للاستفادة من الحرارة الشمس كمصدر الطاقة.
يشار إلى أن جائزة سول للسلام تم إنشاؤها عام 1990 تذكيرا بروح أولمبياد سول 1988، حيث تمنح الجائزة كل عامين لأفراد ومنظمات تسهم في رفاهية البشر وإحلال السلام في العالم، ومن المنتظر أن يقام حفل تتويج رئيس الوزراء الهندي بالجائزة في أقرب وقت ممكن، حيث يتم منحه شهادة تكريم ودرع الجائزة ومكافأة مالية قدرها 200 ألف دولار.