وقع الرئيسان الأوغندي يوري موسيفيني، والرواندي بول كيجامي، في لواندا، على اتفاق لإنهاء شهور من التوتر بين الدولتين شهدت تبادلًا للاتهامات بالتجسس وتنفيذ عمليات اغتيال لأهداف سياسية والتدخل في الشئون الداخلية.
وذكر راديو "صوت أمريكا" في نشرته باللغة الانجليزية، أن الرئيس الرواندي أعلن عقب التوقيع على الاتفاق - في حضور رؤساء أنجولا والكونغو والكونغو الديمقراطية – أنه لا يتوقع حدوث أية مشاكل في العمل بشكل أكثر فعالية مع نظيره الأوغندي في المسقبل لمواجهة المشاكل المنصوص على ضرورة مواجهتها في هذا الاتفاق.
وأشاد الرئيس الأنجولي خوا لورنسو، بالاتفاق واعتبره "يعكس رغبة الرئيسين الأوغندي والرواندي في التغلب على الخلافات القائمة بينهما".
وكانت رواندا أغلقت حدودها بشكل مفاجئ مع أوغندا في أواخر فبراير الماضي، واتهمت جارتها بشكل علني في الشهر التالي باختطاف مواطنين روانديين وتقديم الدعم لعناصر متمردة داخل رواندا، فيما اتهمت الشرطة الأوغندية في مايو المنصرم جنودًا روانديين باختراق الحدود بين الدولتين وقتل شخصين وسط إنكار شديد من الجانب الرواندي.