دشنت دار نشر جامعة بكين لإعداد المعلمين بالتعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي بالرياض، وقسم اللغة العربية في جامعة بكين للدراسات الأجنبية، اليوم /الخميس/ ثلاثة كتب من الأدب الكلاسيكي السعودي مترجمة إلى اللغة الصينية.
جاء ذلك خلال حفل إشهار "مشروع النشر الصيني السعودي.. مكتبة الصداقة الصينية السعودية" الذي سينقل سلسلة من الكتب العربية السعودية إلى اللغة الصينية، وسلسلة من الكتب الصينية إلى اللغة العربية في المملكة، حيث تُدشن في معرض بكين الدولي للكتاب 2019.
وثمن السفير السعودي لدى الصين تركي الماضي -وفقا لوكالة الأنباء السعودية- العلاقة الوثيقة مع الصين، ودور القيادتين في تقويتها على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، مؤكدا دعم السفارة لكل الأعمال الثقافية المشتركة، وكل الاتفاقيات بين المؤسسات المعرفية والعلمية بين البلدين، معرًبا عن سعادته بنقل الأدب السعودي إلى اللغة الصينية، حيث ستقدم للقارئ الصيني والقارئ السعودي ملامحًا من آداب الشعبين وتقاليدهما وتاريخهما.
وأوضح رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي السعودي الدكتور يحيى محمود بن جنيد أن مشروع النشر المشترك بين المملكة والصين سيواصل أعماله بعد تدشين هذه الكتب الثلاثة التي تمثل الرواية والقصة الكلاسيكيتين في الأدب السعودي، حيث قدم المركز 12 كتابًا تتعدد موضوعاتها في مجال القصة والشعر والرواية والتاريخ والدراسات كخطوة ثانية من هذا المشروع الذي أصبح تحت عنوان (مكتبة الصداقة الصينية العربية).
من جهته، وصف نائب رئيس جامعة بكين لإعداد المعلمين الدكتور تشو زوايو، مشروع النشر الصيني السعودي بأنه واحدًا من المشروعات التي تترجم تطور العلاقات بين البلدين، خاصة في مجالات الثقافة والكتاب والمعرفة.