يعد داء الزهايمر هو اضطراب تدريجي يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ وتدهورها وموتها، ويعتبر داء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخَرَف، وهي حالة تتضمن انخفاضًا مستمرًّا في التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية؛ مما يؤثر سلبًا على الشخص وقدرته على العمل بشكل مستقل.
ومن العلامات المبكرة للمرض نسيان الأحداث الأخيرة أو المحادثات، ومع تقدم المرض، سيشعر المصاب بداء الزهايمر بضعف شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية.
ويمكن للأدوية الحالية أن تعالج داء الزهايمر من الأعراض مؤقتًا أو تبطئ معدل التدهور، ويمكن أن تساعد هذه العلاجات في بعض الأحيان الأشخاص الذين لديهم داء الزهايمر من حيث زيادة الأداء الوظيفي والمحافظة على اعتمادهم على أنفسهم إلى أقصى حد، كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات المختلفة في دعم الأشخاص المصابين بداء الزهايمر ومَن يرعونهم.
لا يوجد علاج نهائي لداء الزهايمر أو يغير من تطوره في المخ. في المراحل المتقدمة من المرض، تؤدي المضاعفات الناجمة عن الفقدان الشديد لوظائف الدماغ - مثل الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى وصولا إلى الوفاة.