حث البابا فرانسيس الحكومات، اليوم الأحد ،على اتخاذ "إجراءات جذرية" لمكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض وتقليل استخدام الوقود الأحفوري وقال إن العالم يشهد حالة طوارئ مناخية.
وأصدر البابا مناشدته في رسالة مكتوبة بمناسبة (اليوم العالمي للصلاة من أجل العناية بالخليقة) اليوم الأحد، وقبل قمة التحرك بشأن المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة هذا الشهر في نيويورك لمتابعة اتفاقية باريس الموقعة في 2016 للحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
ووصف البابا قمة الأمم المتحدة المقبلة بأن لها "أهمية خاصة" وقال: "هناك سيقع على عاتق الحكومات مسؤولية إظهار الإرادة السياسية على اتخاذ إجراءات جذرية لتحقيق هدف القضاء على الانبعاثات الضارة في أسرع وقت ممكن والحد من متوسط ارتفاع درجة حرارى الأرض إلى 1.5 درجة مئوية بالمقارنة مع معدلات ما قبل العصر الصناعي وبما يتسق مع أهداف اتفاقية باريس".
وأضاف فرانسيس، الذي يتبعه 1.3 مليار من الكاثوليك في أنحاء العالم، في اليوم العالمي للصلاة الذي تحييه عدة كنائس "لقد تسببنا في حالة طوارئ مناخية تهدد الطبيعة والحياة ذاتها تهديدا بالغا".
وقال :"صلواتنا ومناشداتنا تتجه أولا لرفع وعي الزعماء السياسيين وقادة المجتمع المدني... (على الحكومات) تجديد التزامها بتوجيه الكوكب صوب الحياة لا الموت".