قال وزير الطاقة السعودي الجديد اليوم الاثنين إن المملكة تريد تخصيب اليورانيوم في المستقبل من أجل برنامجها لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية في خطوة حساسة يمكن أن تعقد مشاركة الشركات الأمريكية في الخطة.
كانت السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، قالت إنها تريد الاستفادة من اليورانيوم لتنويع مزيج الطاقة لديها.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر بأبوظبي، مشيرا إلى خطة لطرح عطاء لأول مفاعلين للطاقة النووية في المملكة "نمضي فيه قدما بحذر... نجرب بمفاعلين نوويين".
وأبلغ مؤتمرا للطاقة في أبوظبي أن الرياض تسعى في النهاية للمضي قدما في الدورة الكاملة للبرنامج النووي بما في ذلك إنتاج وتخصيب اليورانيوم للحصول على الوقود.
ومن المتوقع طرح العطاء في 2020 بينما تشارك شركات أمريكية وروسية وكورية جنوبية وصينية وفرنسية في محادثات تمهيدية بشأن المشروع الذي تكلفته عدة مليارات الدولارات.
ولكي يُتاح للشركات الأمريكية المنافسة على المشروع السعودي، سيتعين على الرياض توقيع اتفاق بشأن الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية مع واشنطن بموجب قانون الطاقة الذرية الأمريكي.
وقال مسؤولون سعوديون إنهم لن يوقعوا على اتفاق من شأنه أن يحرم المملكة من إمكانية تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود المستنفد في المستقبل، وكلاهما وسيلتان محتملتان لصنع قنبلة.