في أول حوار له عقب اعتقاله، يقول نبيل القروي المرشح لانتخابات الرئاسة في تونس نه يتابع حملته الانتخابية من محبسه، ومستعد للقتال من أجل رئاسة تونس.
وأضاف القروي في حوار مع مجلة "جون افريك" الفرنسية، "قررت أن أبدأ إضرابا عن الطعام، اعتراضا على عدم منحي الحق في التصويت بالانتخابات والمشاركة في حملتي الانتخابية، ومخاطبة التونسيين كمرشح".
وتقول المجلة إنها أجرت اللقاء الحصري مع نبيل القروي بعدما سربت له الأسئلة عن طريق فريق الدفاع، موضحة أن الجهات القضائية ترفض إجراء نبيل القروي أية لقاءات صحفية، مثل باقي مرشحي الرئاسة، لأنه محبوس على ذمة قضية تتعلق باتهامات غسيل أموال.
وعن الوضع الحالي يقول القروي "ياله من موقف قبيح! الذي أمر به محاولة تشويه، كوني أحد المرشحين ذوي الحظوظ القوية في الفوز بالانتخابات"، مضيفا "أنا معتاد على القتال، ومستعد للاستمرار بالقتال، وكلي تفاؤل ومرونة".
وأوضح القروي أنه يتابع حملته أو على الأقل ما يحدث على شاشات التلفاز، لأننا القنوات التونسية متاحة في السجن على مدار 24 ساعة تقريبا، مضيفا "لكني لا أستطيع أن أعطي حملتي أية توجيهات أو أدير تلك الحملة الانتخابية، لأنني معزول هنا في محبسي".
وعن ظروف اعتقاله يقول "أنا أول سجين سياسي في تونس، منذ اندلاع ثورة الياسمين، هناك مؤامرة تحاك ضدي".
وكان المرشح للانتخابات الرئاسية في تونس، نبيل القروي، قد أعلن البدء في إضراب عن الطعام داخل محبسه، وأعلن عن تعرضه لعمليات ابتزاز ومفاوضات، من قبل يوسف الشاهد وحركة النهضة، للانسحاب من السباق الرئاسي مقابل حريته وخروجه من السجن.
واحتجز القروي في 23 أغسطس الماضي على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال، بينما رفضت محكمة تونسية،الجمعة، الطعن المقدم من محاميه للإفراج عنه، وبالتالي سيبقى القروي في محبسه خلال الانتخابات التي ستبدأ يوم الأحد 15 سبتمبر الجاري.