تعافت البورصة السعودية بدعم من مكاسب الأسهم المالية وأسهم البتروكيماويات، بعدما قال وزير الطاقة إن المملكة ستستعيد إنتاجها النفطي كاملا بنهاية سبتمبر، وسعى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أمس الثلاثاء إلى طمأنة الأسواق، قائلا إن المملكة ستستعيد فاقد إنتاجها النفطي بنهاية الشهر، لتعود الإمدادات إلى مستوياتها السابقة قبل الهجوم على منشآتين لأرامكو في مطلع الأسبوع.
وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو إن شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة قادرة على إمداد السوق المحلية، وستعوض المصافي المحلية بلقيم إضافي في اليومين القادمين، وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة، مع صعود سهم مصرف الراجحي 1.8 في المئة، بينما ارتفع سهم البنك السعودي الفرنسي 2.6 في المئة.
وارتفعت أيضا أسهم شركات البتروكماويات بعدما قالت إن إمدادات اللقيم من أرامكو تحسنت، مع صعود سهم الأسمدة العربية السعودية (سافكو) إثنين في المئة، بعد أن أعلنت الشركة أن إمداداتها عادت إلى المستويات المعتادة، وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.7 في المئة، مدعوما بسهم مسيعيد للبتروكيماويات الذي قفز 5.6 في المئة، بينما زاد سهم قطر للتأمين 6.2 في المئة.
وفي الكويت، هبط مؤشر السوق الأول 2.2 في المئة، مواصلا خسائره لست جلسات متتالية، مع تراجع 14 من 19 سهما مدرجة على قائمته، وانخفض سهم بيت التمويل الكويتي 4.4 في المئة، بينما تراجع سهم بنك الكويت الوطني 2.3 في المئة، ونزل مؤشر سوق دبي 0.9 في المئة، تحت ضغط خسائر الأسهم المالية وأسهم العقارات.