عقد مركز خدمات تطوير الأعمال بإتحاد الصناعات المصرية، دورة تدريبية جديدة تحت عنوان "التسويق الإلكترونى" (Digital Marketing) وحضرها مديرو الشركات ومديرو وأخصائي التسويق بالشركات من أعضاء الغرف الصناعية.
وتتضمن الورشة التي تستمر خمسة أيام تغطية لأهم الموضوعات المتعلقة بمجال التسويق من تاريخ ومفهوم التسويق و تطبيقاته إلى استعراض لنماذج الترويج المختلفة سواء كان الاعتيادي أي التقليدي أو الرقمي والمزيج بينهما، مرورًا بطرح واف لاستراتيجيات وخطط التسويق وفهم طبيعة الجمهور المستهدف وتقسيمه.
وتتميز الورشة بتعريف المشاركين إلى أنواع الإعلانات والحملات الإعلانية ونماذج التخطيط الرقمي وأيضاُ كيفية تصميم إعلان على وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية بناء قاعدة عملاء، بالإضافة إلى القيام بتطبيقات عملية ودراسة حالات.
يشار إلى أن التسويق الإلكتروني عبر والذي تعد وسائل التواصل الاجتماعي أحد أدواته عادة ما تستهدف عددا كبيرا من الجمهور لزيادة عدد الزيارات للموقع الإلكتروني الخاص بالشركة التي تقدم الخدمات لجذب الانتباه للعلامة التجارية أو المنتج أو الخدمة، كما يمكن من خلاله بناء علاقات اجتماعية أكثر عمقا مع الجمهور.
وعلق المهندس عادل نورالدين المنسق العام لفروع إتحاد الصناعات المصرية ومدير مركز خدمات تطوير الأعمال إلى أن أهمية التسويق الإلكتروني من خلال الإنترنت ترجع إلى أنه أصبح العامل الأساسي الذي يعتمد عليه الكثيرون في قرار الشراء للمنتجات و الخدمات. وأضاف أن الدراسات قد أظهرت أن هناك تزايدًا مستمرًا في أعداد المشترين الذين يتخذون قرار الشراء من خلال البحث على محركات البحث أو شبكات التواصل الإجتماعي على أسعار المنتج وتعليقات المشترين السابقين عليه وجودته، وغيرها من المعاملات التي تؤثر في قرار الشراء.
وتأتي هذه الدورة في إطار الخدمات التي يحرص إتحاد الصناعات المصرية على تقديمها إلى أعضائه من الغرف الصناعية وأعضائها من الشركات والمنشآت الصناعية لتطوير كفاءات الموظفين والعاملين بها للارتقاء بمستويات الأداء ومن ثم المنتج المحلي ورفع تنافسيته للمساهمة في فتح أسواق تصديرية جديدة وخلق فرص عمل جديدة مما يساهم إيجابيًا في الاقتصاد الوطني وفي تحقيق رفاهية المواطن.