يعتزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن البدء فى إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية عقب عودته من أمريكا حيث سيلقي خطابا، عند الساعة 12.30 ظهرا بتوقيت نيويورك، وُصِفَ بـ"المهم" في الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، سيعلن خلاله اعتزامه الدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية، ويضع أمام المجتمع الدولي ما آلت إليه تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة بضم الضفة، وتكثيف الاستيطان في الاغوار.

وقال رئيس الإدارة العامة للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية د. عمر عوض الله، ان الرئيس الفلسطيني التقى في نيويورك، الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني وبالأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

وأوضح عمر عوض الله، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين " الرسمية ان اجتماعا وزاريا للدول العربية عقد على هامش أعمال الجمعية العامة وتم تقديم خطة لدعم 16 قرارا فلسطينيا بينها قرار تجديد الولاية لـ3 سنوات لوكالة الأونروا وعقد اجتماع لسفراء دول منظمة التعاون الإسلامي للتحرك لإدانة ممارسات الاحتلال ومواجهة المشاريع الاستيطانية ومخططات الضم.

وبيَّن عمر عوض الله، ان اللقاءات التي جرت مع المسؤولين الدوليين سواء التي عقدها الرئيس او الخارجية تركزت على ضرورة التحرك على مستويين أولها ضرورة قيام الدول الاوروبية وغيرها بتحرك جماعي لحماية شعبنا ووضع خطة لحماية الانجازات التي حققتها المنظمة الاممية وعلى رأسها ضرورة تطبيق قرار ادانة الاستيطان وثانيها العمل على إيجاد آلية للاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام سبعة وستين.

وعلى الصعيد ذاته، قال عمر عوض الله، ان وزير الخارجية د. رياض المالكي التقى- على هامش أعمال دورة الجمعية العامة- المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، وطالبها بضرورة فتح تحقيق بشأن جرائم الاحتلال بحق شعبنا، بناء على طلب الإحالة الذي قدم للمحكمة.