تناولت الصحف الإماراتية اليوم، السبت، العديد من الموضوعات الهامة، وتصدر ذلك أن المصريين أجهضوا دعوات تظاهر وفوضى دعا إليها المقاول الهارب محمد علي، وروجت لها منصات إعلامية تابعة لجماعة «الإخوان»، وبعض القوى السياسية المتحالفة معها في مصر؛ إذ خلت منطقة وسط القاهرة من المارة طوال ساعات النهار، إلا من مواطنين عاديين توجهوا إلى أعمالهم الاعتيادية يوم العطلة الأسبوعية، في وقت شددت فيه قوات الأمن إجراءاتها تحسبًا لأي محاولات لإثارة الفوضى في قلب العاصمة.
وقالت "الخليج" إن تجاهل المصريين أربك المنصات الإعلامية التابعة لجماعة «الإخوان» التي تبث برامجها من تركيا، ما دفعها إلى تلفيق أنباء حول مسيرات في عدد من المناطق الشعبية، ونشر مقاطع فيديو ملفقة ترجع لأيام ثورة 25 يناير، لدرجة دفعت إحدى تلك المنصات إلى بث مقاطع فيديو لمسيرات ليلية خلال تلك الفترة، والزعم بأنها خرجت في عدد من المدن عقب صلاة الجمعة، في وقت نظم فيه مئات من أبناء القبائل بمدينة الشيخ زويد التابعة لمحافظة شمال سيناء، مسيرة حاشدة لإعلان رفضهم للدعوات التحريضية التي أطلقتها جماعة «الإخوان» الإرهابية وأنصارها، مؤكدين دعم القبائل للرئيس عبد الفتاح السيسي وخطط التنمية في البلاد.
وتدفق آلاف من المصريين أمس، إلى المنطقة المواجِهة للنصب التذكاري في ضاحية مدينة نصر، لإعلان دعمهم للرئيس السيسي.
وقالت "الوطن" إن ملايين الطلاب شاركوا في أنحاء العالم، أمس، الجمعة، في احتجاجات «الإضراب العالمي للمناخ» لمطالبة قادة الدول والحكومات بتجنّب حدوث كارثة مناخية، وإنقاذ كوكب الأرض من خطر التلوث، والأنشطة البشرية المهددة للبيئة؛ إذ خرج أكثر من مليون شخص في المدن الإيطالية في مسيرات تحت اسم «الجمعة من أجل المستقبل»، واحتشد مئات الآلاف في شوارع النمسا وهولندا والمجر والهند والسويد ونيوزيلندا وتايوان، للمشاركة في تجمعات مماثلة.
وجرى التخطيط لتنظيم احتجاجات في أكثر من 100 موقع عبر العالم، أمس، بعد أسبوع واحد شهد مشاركة أرقام قياسية بالمدن، في إضراب مناخي عالمي غير مسبوق قبل اجتماع الأمم المتحدة للمناخ المرتقب الاثنين المقبل.
وشارك أكثر من مليون شخص في احتجاجات حماية المناخ بإيطاليا، وأفاد المنظمون بأن 200 ألف شخص انضموا إلى مسيرة ميلانو، بينما خرجت مسيرة حاشدة أخرى وسط روما، واحتشد حوالي 80 ألف شخص في تظاهرة نابولي، و50 ألفًا في فلورنسا، و20 ألفًا في تورينو وبولونيا كل على حدة، و10 آلاف في باليرمو وباري، إضافة إلى غيرها من المدن.
وأكدت "الإمارات اليوم" أن الفضيحة السياسية التي تضرب البيت الأبيض، بعد إعلان مجلس النواب بدء إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب، تفاقمت بسبب مكالمته المثيرة للجدل مع نظيره الأوكراني فولاديمير زيلينسكي بشأن منافسه المحتمل في الانتخابات جو بادين؛ إذ تعهد الديمقراطيون بسرعة التحرك في القضية، مشيرين إلى أن الأدلة واضحة على إساءة استخدام السلطة، ووصفت نانسي بيلوسي، رئيسة المجلس، وزير العدل الحالي بـ «المارق»؛ بسبب تعامله مع القضية، واتهمت الاستخبارات بانتهاك القانون بشأنها، وأملت موسكو معها ألا يتم نشر تفاصيل الاتصالات الهاتفية بين فيلاديمير بوتين وترامب.
وفيما لا يزال الغموض يحيط بمسرب نص المحادثة، الذي وصفه ترامب ب«الخائن»، بينما يراه خصومه «بطلًا»، تعهد مدير الاستخبارات بالوكالة، جوزيف ماجواير، أمس الأول، بحماية العملاء الذين يبلغون عن حدوث مخالفات. وقال في جلسة استماع علنية أمام مجلس النواب، إنه سيعمل على حماية العميل الذي أبلغ عن مضمون المكالمة من التعرض لإجراءات انتقامية.