أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم تهنئة الرئيس السيسي لرئيس الوزراء الإثيوبي بحصوله على جائزة نوبل للسلام، وتابعت تطورات العدوان التركي على شمال سوريا، كما اهتمت ببدء التونسيون في الخارج التصويت لاختيار رئيس بلادهم.
في الشأن المصري، نقلت صحيفة "الخليج" عن الرئيس عبد الفتاح السيسي تهنئته رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بحصوله على جائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى أن هذا الاختيار يمثل فوزًا جديدًا للقارة السمراء الطامحة دومًا للسلام.
وكتب الرئيس السيسي عبر صفحته على «فيسبوك»: «أتمنى أن تستمر جهودنا البناءة لإنهاء الصراعات والخلافات في القارة الإفريقية بإرادة من أبنائها وشعوبها العظيمة»، قبل أن يتلقى في وقت لاحق اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الإثيوبي، أعرب عن شكره للرئيس ولمصر، على التهنئة بفوزه بالجائزة.
في الشأن الإقليمي، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن العدوان الذي تشنه تركيا ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سورية نحو مئة ألف شخص للنزوح، وفق ما قدرت الأمم المتحدة، في وقت تتواصل الاشتباكات العنيفة مع محاولة قوات سورية الديموقراطية التصدي للتقدم التركي. وحذرت منظمات دولية من كارثة إنسانية جديدة في النزاع المستمر منذ العام 2011 في سورية.
وأبرزت صحيفة "البيان" تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية عزمها إرسال عدد كبير من القوات إلى السعودية، وذلك على خلفية الهجوم الذي وقع في الرابع عشر من سبتمبر، واستهدف منشآت نفطية سعودية. وذكرت (البنتاجون) أنه سيتم نشر ثلاثة آلاف جندي أمريكي إضافي في السعودية، لافتة إلى أنّ القوات التي سيتم نشرها، تشمل مجموعات للدفاع الجوي ومجموعات قتالية.
وقالت صحيفة "الاتحاد" إن الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، تسلم أمس دعوة رسمية من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت لحضور الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام بين وفدي الحكومة السودانية والحركات المسلحة التي تستضيفها جوبا بعد غد الاثنين.
وأفادت "الخليج" بأن التونسيين المقيمين بالخارج بدأوا أمس عملية التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، للاختيار بين المرشح المستقل قيس سعيد، ومرشح حزب «قلب تونس» نبيل القروي، فيما أعلن حزب «تحيا تونس» الذي كان حليفًا لحركة النهضة «الإخوانية» أنّ مجلسه الوطني قرر عدم المشاركة في الحكومة المقبلة، الأمر الذي زاد موقف حزب الحركة «الإخوانية» تعقيدًا في تكوين الحكومة المقبلة، بعد انفضاض الحلفاء والمعارضون من حولها.
وبحسب موقع "24" الإخباري، استنكرت الحكومة اليمنية تمويل جمعية "قطر الخيرية" لمشروع طباعة الكتاب المدرسي للمدارس الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية. وقالت وزارة التربية والتعليم "أنه لا يخفى على أحد ما قامت به ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على الشرعية الدستورية من تحريف وتغيير مناهج التعليم العام في الجمهورية اليمنية بما يتواكب مع فكرها السياسي والديني الطائفي الخبيث".
دوليًا، ذكرت "الإمارات اليوم" أن شرطة مانشستر أعلنت أن خمسة أشخاص على الأقل جرحوا طعنًا بسكين أمس، في مركز تسوّق في هذه المدينة الواقعة في شمال غرب بريطانيا، موضحة أن مشتبهًا فيه في الـ40 من العمر تم توقيفه. ووقع الحادث في مركز آرنديل التجاري في قلب مدينة مانشستر، بعد الساعة 11 صباحًا بتوقيت جرينتش بقليل. وأُخلي المركز التجاري، فيما هرع أفراد من الشرطة المسلحة إلى المكان.
ونقلت "البيان" عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلانه أن كيفن ماكالينان، القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، سيستقيل من منصبه. وكتب ترامب في تغريدة على موقع تويتر " كيفن الآن، وبعد سنوات عديدة في الحكومة، يرغب في قضاء المزيد من الوقت مع أسرته وينتقل للعمل في القطاع الخاص". وأشار ترامب إلى أنه سيعلن عن مرشح جديد لتولي المنصب الأسبوع الجاري.
وقالت صحيفة "الوطن" إن حالة التأهب القصوى أعلنت في معظم مناطق ولاية كاليفورنيا أمس الجمعة بعد اندلاع حرائق في جنوب الولاية أدت إلى تدمير العشرات من المباني، وتركت العديد من الأحياء بدون كهرباء. واجتاحت النيران متنزهًا للمنازل المتنقلة على بعد 70 ميلًا “115 كلم” شرق لوس أنجلوس وسط ظروف حارة وعاصفة.
وبحسب موقع "24"، أعلنت الأمم المتحدة الجمعة عن سلسلة تدابير لمواجهة أسوأ أزماتها المالية منذ نحو عقد، والتي يمكن تلمسها من خلال السلالم الكهربائية المتوقفة في مقرها وغياب التدفئة المركزية، وحتى المطعم المخصص للدبلوماسيين بات يقفل أبوابه عند الخامسة مساء. وقالت كاثرين بولارد المسؤولة الرفيعة في قسم الإدارة "حقا ليس لدينا خيار"، فالأولوية الرئيسية الآن هي لضمان الراتب التالي لموظفي الأمم المتحدة البالغ عددهم 37 ألفًا.