طالب العديد من الخبراء والمشرعين فى مجلس العموم البريطانى بضرورة وضع الكثير من القيود على تداول المواد الإباحية الضارة خصة بمواقع التواصل الاجتماعي لتصبح من أهم القضايا الصحية الرئيسية التى يجب مناقشتها .
وانتقدت اللجنة المشكلة من قبل مجلس العموم البريطانى لمناقشة هذه القضية، شركات الإعلام الاجتماعي المسؤولة عن شبكات التواصل الإجتماعى مثل "فيس بوك"، و"تويتر".
وأشارت إلى أن شبكة الإنترنت هى أماكن عامة حيث تنتشر المضايقات الجنسية للنساء والفتيات، ودعا النواب الحكومة البريطانية إلى ضرورة إجبار عمالقة الإنترنت العالميين على اتخاذ إجراءات بشأن هذه القضية.
وكشفت البحوث الطبية الحديثة النقاب عن أن الرجال الذين يشاهدون مواد إباحية يصبحون أكثر ميلا إلى اتخاذ مواقف متحيزة جنسيا وأكثر ميلا نحو العدوانية الجنسية تجاه النساء.
وطالبت البحوث الحكومة البريطانية بضرورة إتباع نهج قائم على الأدلة لمعالجة أضرار المواد الإباحية على غرار الاستثمارات الضخمة التى تمت على مدار سنوات عديدة فى معالجة سلامة الطرق ، أو منع مشاكل الصحة العامة الناجمة عن التدخين.