وأضاف أن وزير الإعلام السوداني وجد مجموعة من الكتب السودانية، تُنشر في مكتبة مدبولي المصرية، للكتاب الكبير حمور زيادة، وغيره، وهذا يدل على عظم التأثير الثقافي المتبادل بين البلدين.

وأكد السفير المصري أنه رغم المشاركة المصرية الكبيرة في معرض الخرطوم، لكن في الدورات المقبل، ستكون تلك المشاركة أكبر، ليعكس توجه الناشرين المصريين، في الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الكتاب المصري مقروأ في السودان، نظرا لأن الشعب السوداني شعب قارئ ومثقف، وخصوصا بالنسبة للكتب المصرية.

وتشارك مصر في المعرض، بعدة أجنحة، منها: الهيئة العامة للكتاب، مكتبة مدبولي، الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات، المكتبة الجاميعة، الشركة المصرية للنشر والتوزيع، دار الميزان، دار أبن عباس، مكتبة زهران، دار الفاروق، الدار المصرية للعلوم، المكتبة الدولية للكتاب الأجنبي، مؤسسة دار العرب، المجموعة الأكاديمية الحديثة للكتاب الجامعي، المجموعة العربية للتدريب.

كما يضم المعرض عدة أجنحة سودانية، منها مجلس الوزراء السوداني، وزارة الثقافة والإعلام، هيئة الخرطوم للصحافة والنشر في السودان، المكتبة الوطنية السودانية، الصندوق القومي لرعاية المبدعين بالسودان، جامعة افريقيا العالمية بالسودان، جامعة الخرطوم، هيئة الخرطوم للصحافة والنشر، مكتبة سلسبيل، وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.

ومن خارج السودان تشارك، الدائرة الثقافية بالشارقة في الامارات، هيئة الشارقة للكتاب بالامارات، وأجنحة للسعودية وسفارتي الصين والهند في الخرطوم، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، ودار المعرفة للنشر والتوزيع بسوريا، ودار الحوار للنشر والتوزيع بسوريا.