أكد عمرو نصار وزير الصناعة والتجارة أن عددًا من المشاريع الروسية المصرية الواعدة ستوقع قريبًا، مشيرًا إلى أنه بحث تفاصيلها مع الجانب الروسي للوصول إلى الصيغة النهائية للعقود لتوقيعها وتنفيذها بالقريب العاجل، ومنها مشروع المنطقة الصناعية الروسية في منطقة السويس ومشروع الضبعة النووي ومشاريع السكك الحديدية واستيراد عربات قطار.
وقال عمرو نصار، في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، على هامش المنتدى الاقتصادي الروسي الإفريقي: "إن مشروع المنطقة الصناعية الروسية في منطقة السويس لم يتوقف وهو مستمر على قدم وساق ولكن التأخير في إطلاقه جاء بسبب بعض التفاصيل الدقيقة وبرأيي ما يبدأ جيدًا ينتهي بأفضل النتائج وأنا قادم من القطاع الخاص وأؤمن بالنتائج ونحن مع زملائنا الروس نسرع بإنهاء العقد وقريبًا جدًا ستسمعون أخبارًا طيبة".
وحول المساهمة الروسية في بناء صوامع الحبوب قال وزير الصناعة والتجارة: "القرار سيٌتخذ من قبل الجانب الروسي وهو الذي يختار الصناعات التي يريد الاستثمار بها".
أما بالنسبة لحجم التبادل التجاري بين البلدين رأى وزير الصناعة والتجارة، أنه يجب بذل جهود إضافية لزيادته والانتقال من التبادل التجاري إلى الشراكة الصناعية والاستراتيجية مع روسيا والاتجاه معًا إلى الأسواق الإقليمية وتحديدًا الإفريقية من البوابة المصرية.
واعتبر وزير الصناعة والتجارة، في وقت سابق اليوم، أن المنطقة الروسية الصناعية، المزمع إقامتها في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بمصر، تعد نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الروسي الأفريقي.
من جهته، أعلن أشرف رسلان رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أنه تم توقيع بروتوكول مع شركة سكك حديد روسيا "آر جي دي" بشأن اتفاقيات التعاون في مجال البنية الأساسية.
يذكر أن مدينة سوتشي، تستضيف اليوم وغدا قمة روسيا - إفريقيا برئاسة مشتركة لكل من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية رئيس الاتحاد الإفريقي، في حدث يُعد الأول على مثل هذا المستوى في تاريخ العلاقات الروسية الإفريقية.