أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة اعتداء وصفه بـ "الشنيع" استهدف مسجد في جنوب غرب فرنسا، جرح فيه شخصان، وأعلنت الشرطة أنها أوقفت مرتكبه الذي حاول إحراق الجامع.

وقال ماكرون ـ في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أوردتها قناة "فرانس 24" الفضائية مساء اليوم الاثنين - إن "الجمهورية لن تتسامح أبدا مع الحقد"، متعهدا بـ"بذل كل الجهود لمعاقبة الفاعلين وحماية مواطنينا المسلمين".

وأصيب شخصان مسنان (74 و78 عاما) بجروح خطرة اليوم أمام مسجد مدينة بايون جنوب غرب فرنسا في الهجوم المسلح، وتم نقلهما إلى المركز الطبي في بايون.

وجاء في بيان لمديرية الشرطة أن "الموقوف حاول إضرام النار في باب مسجد في بايون اليوم، ولما تفاجأ بوجود شخصين في المكان أطلق عليهما النار"، مضيفة أن المسلح أضرم النار في سيارة قبل أن يغادر المكان.

وقالت الشرطة الفرنسية إن المشتبه به ثمانيني كان مرشحا سابقا لليمين المتطرف.

وبحسب مصدر أمني فان المسلح رجل يبلغ من العمر 84 عاما ويدعى كلود، اس . وتم ارسال فريق متفجرات الى منزله الذي يقع قرب بايون، وتسلمت الشرطة القضائية التحقيق في حين فرضت إجراءات أمنية في محيط المسجد.