ثمن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الدور الكبير والمساعي التي قامت بها السعودية، للتوقيع على "اتفاق الرياض"، وتقريب وجهات النظر بين الحكومة الشرعية اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
جاء ذلك خلال برقية تهنئة بعث بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأكد أمير الكويت أن اتفاق الرياض، الذي جاء استجابة للدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، وبرعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، سيسهم في توحيد الصف لحل الخلافات، وبما يحافظ على أمن واستقرار اليمن، متمنيا في الوقت نفسه، لخادم الحرمين الشريفين، موفور الصحة ودوام العافية، وللسعودية وشعبها الكريم المزيد من التقدم والنمو والازدهار.
كما بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، برقية تهنئة إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بمناسبة التوقيع على "اتفاق الرياض"، آملا أن يسهم هذا الاتفاق في تعزيز وحدة الصف، والتوصل لحل الخلافات، وبما يعزز الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية.
وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي قد وقعا بالعاصمة (الرياض)، اتفاقًا لإنهاء الحرب في اليمن، وذلك بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
وقال ولي العهد السعودي - في الكلمة الافتتاحية خلال التوقيع - "إن الرياض بذلت كل الجهود لرأب الصدع بين الأشقاء في اليمن بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين"، متمنيًا أن يكون الاتفاق فاتحة جديدة لاستقرار اليمن.
وأضاف: "أنه خطوة نحو الحل السياسي وإنهاء الحرب في البلاد، فشغلنا الشاغل هو نصرة اليمن الشقيق استجابة لدعوة الحكومة الشرعية"، مشيدًا بدور الإمارات في إنجاز اتفاق الرياض.. قائلًا: "إن الإمارات قدمت تضحيات جليلة في ساحة الشرف مع جنود السعودية ودول التحالف".
ويؤسس الاتفاق - الذي رعته السعودية بين الأطراف المتحالفة ضد مليشيا الحوثي - مرحلة جديدة من التعاون والشراكة وتوحيد الجهود؛ للقضاء على الانقلاب واستئناف عمليات التنمية والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوبي البلاد.
وينص الاتفاق ضمن أبرز بنوده على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.