قالت أرامكو السعودية اليوم إنها ستنضم إلى مبادرة البنك الدولي للتخلص من حرق الغاز نهائيا بحلول 2030 وقالت إن حرقها أقل بالفعل من 1%من إجمالي إنتاجها من الغاز الخام في النصف الأول من 2019. ودشنت أرامكو طرحها العام الأولي هذا الأسبوع، معلنة عن نيتها الإدراج في البورصة المحلية في عملية قد تصبح الأكبر من نوعها في العالم، والمخطط لها وقت لاحق من العام الحالي. وتستهدف مبادرة البنك الدولي الحد من الحرق التقليدي للغاز الطبيعي في حقول الإنتاج وتقليص انبعاثات الهيدروفلوروكربون، وهي غازات صناعية ذات قدرة عالية على حبس حرارة الأرض. وقال أحمد السعدي النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية في بيان "علاوة على هذه المبادرة، نستثمر في التقنيات المتقدمة لتحقيق أكبر قدر من الكفاءة وتقليل الانبعاثات في قطاع النقل، ومن تلك التقنيات الوقود الهيدروجيني الخالي من الكربون، واحتجاز الكربون واستغلاله وتخزينه." وأضاف "يأتي ذلك ضمن جهودنا الكبيرة لتعزيز الاقتصاد القائم على تدوير الكربون وتزويد العالم بطاقة نظيفة وموثوقة وبتكلفة معقولة وفي الوقت نفسه تقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري." تملك أرامكو احتياطيات نفطية ضخمة تسمح بمواصلة الإنتاج بالمستويات الحالية للخمسين عاما القادمة، ما يجعلها أكثر انكشافا من الشركات الأخرى على تيار حماية البيئة المتنامي والتحول عن أنواع الوقود الأحفوري.