يبدو أن استخدام الخلايا الجذعية الأولية طريقة فعالة لحفيز الجهاز المناعى لمحاربة الأورام السرطانية ، وفقا لدراسة قام بها باحثون فى "معهد ديوك للسرطان" فى ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية فى نماذج خلايا حيوانية .
وتوفر نتائج الدراسة التى نشرت فى مجلة "تحقيقات طبية " على الإنترنت ، بديلًا عن لقاحات سرطان الخلايا الجذعية ، والتي تعد كوسيلة لتحفيز الخلايا التائية على التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها ، ولكن كان لها نجاح محدود في تحسين بقاء المريض.
ويستخدم النهج الجديد خلايا الشجيرى النخاعية (monocytes ) ، وهو نوع من خلايا الدم البيضاء التى تعتبر رائدة بين الخلايا الجذعية .. وعند حقن هذه الخلايا فى الفئران ، فإنها تسبب بشكل غير مباشر فى إستجابة الخلايا التائية التى هاجمت الأورام .
وقال الدكتور "جون ديو" ، أستاذ ورئيس في قسم الطب والمناعة بكلية الطب جامعة ديوك : "هذا نهج جديد تمامًا ، يبدو أنه يقدم ميزتين بالنسبة لتلقيح الخلايا الجذعية .. أولًا ، نرى استجابات مناعية أفضل واستجابات مضادة للورم .. وثانيًا ، لصنع لقاح خلية شجيري ، فهو يتطلب البدء بحيدات الخلايا ، ثم زراعة الخلايا وعلاجها".
وأضاف :" إن فريق البحث توقع أن تكون الخلايا الأحادية ناقلات فعالة لمستضدات الخلايا الشجرية ، لكنهم لم يتوقعوا منهم أن يحفزوا استجابات قوية للخلايا التائية.