اهتمت الصحف السعودية بعدد من القضايا المحلية والعربية، وتصدرها في الشـأن الدولي مظاهرات إيران التي دخلت في يومها الرابع، ولبنان التي دخلت في شهرها الثاني.
بدأت صحيفة الرياض، وقالت إن الإعلام الصيني الرسمي ينظر إلى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى إن توليه المسئولية يعد الحدث الأكثر أهمية بالمنطقة في السنوات القليلة الماضية.
وقالت صحيفة الرياض إن اللبنانيون قد خرجوا مجددًا إلى الشوارع أمس الأحد مع دخول حراكهم شهره الثاني، بينما لا تزال الأزمة السياسية تراوح مكانها من دون أي بوادر لحل قريب بعد سحب اسم وزير سابق من التداول لتشكيل حكومة جديدة تحت ضغط الشارع وتبادل القوى السياسية الاتهامات بالتعطيل.
ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر تظاهرات شعبية غير مسبوقة بدأت على خلفية مطالب معيشية، في حراك بدا عابرًا للطوائف والمناطق، ومتمسكًا بمطلب رحيل الطبقة السياسية بلا استثناء، على وقع أزمة اقتصادية ومالية خانقة.
وخرج آلاف إلى الساحات في كل من وسط بيروت وجونية شمالها وفي طرابلس والمنية شمالًا وفي صيدا والنبطية جنوباَ وفي بلدات عدة في البقاع (شرقًا) تحت عنوان "أحد الشهداء"، تكريمًا لمتظاهرين قتلا منذ بدء الاحتجاجات، آخرهما الثلاثاء برصاص عسكري خلال مشاركته في قطع طريق حيوي جنوب بيروت.
وتفاقمت النقمة بعد تسريبات وتصريحات قبل أيام أكدت توافق القوى السياسية الرئيسية في البلاد على تكليف الوزير السابق محمد الصفدي (75 عامًا)، تشكيل الحكومة. إلا أن الصفدي وبعد ردود فعل شعبية غاضبة، طلب سحب اسمه من التداول كأحد الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة.
واتهم الحريري من جهته التيار الوطني الحر الذي يترأسه وزير الخارجية جبران باسيل، باتباع "سياسة المناورة والتسريبات ومحاولة تسجيل النقاط". وقال "لو قام بمراجعة حقيقية (...) لكانت الحكومة قد تشكلت"، مؤكدًا أنه في حال تسميته مجددًا، سيشكل حكومة من اختصاصيين فقط.
وندد البيت الأبيض باستخدام السلطات الإيرانية "القوة الفتاكة" ضد المتظاهرين السلميين.
واستنكر البيت الأبيض القيود التي فرضتها السلطة الإيرانية على الاتصالات والإنترنت في البلاد، مؤكدًا على وقوف الولايات المتحدة بجانب الشعب الإيراني في تظاهراته السلمية ضد النظام.
من جانبها أكدت الخارجية الأميركية في بيان منفصل وقوفها إلى جانب تظاهرات الشعب الإيراني، التي عمت أكثر من 50 مدينة في جميع أنحاء إيران حتى الآن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاجوس عبر تغريدة نشرتها على حسابها "بتويتر" إن " إيران لا تنفق مليارت الدولارات على بناء المدارس أو المستشفيات، وإنما تمول وكلائها من الإرهابيين في الشرق الأوسط".
من جانبها، قالت صحيفة الوطن السعودية، إن لبنان دخل شهره الثاني من المظاهرات إلا أن الأزمة لازالت تراوح مكانها من دون أي بوادر لحل قريب خصوصًا بعد سحب اسم وزير سابق من التداول لتشكيل حكومة جديدة تحت ضغط الشارع.
وأوردت الصحيفة ، كلام وزراء حوثيون قاموا بفضح وكشف حقائق ومخططات لصور الفساد والنهب والسرقة التي يمارسونها كوزراء ومسؤولين في حكومة الانقلاب في صنعاء، وتأتي تلك الاعترافات بشكل متواصل من قيادات وزارية عليا، بعضهم لا يزال على رأس عمله، والبعض الآخر ممن تركوا مواقعهم، ليفتحوا صفحات اعتراف من داخل صنعاء بعمليات النهب والسرقة بين الوزراء، وكيف سرقوا قوت وأموال الشعب. يأتي ذلك في وقت يحرم فيه الحوثي آلاف الموظفين من رواتبهم لسنوات.
وكشف مصدر لـ«الوطن» تفاصيل جديدة عن الفساد الذي يمارس تحت سيطرة ما يسمى حكومة «الحوثي» في صنعاء وكيف أن أحد الوزراء التابعين لعبدالملك الحوثي وصف مكتبه بـ«القذر»، كناية عن التصرفات الفاسدة، والذي يواصل دعمه الفاسدين.
وكشفت الاعترافات الأخيرة حجم وضخامة الأموال المنهوبة تحت مسميات مختلفة لتضخ في الأخير في حسابات الوزراء ومصالحهم الشخصية دون رقيب أو مساءلة. وأكد المصدر أنه بعد أقل من 10 أيام من خروج وزير التجارة والصناعة السابق عبده بشر في مجلس النواب ومهاجمته رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط، واصفا إياه بـ«حامي المفسدين»، خرج وزير السياحة في حكومة الانقلابيين ناصر محفوظ باقزقوز مهاجما الحوثيين ووصفهم بـ«الحرامية والعابثين».
وذكر المصدر أن وزير الساحة هدد عبدالملك الحوثي بأنه إذا لم يوقف تلك العمليات التي يمارسها الوزراء فإنه سيكشف مزيدا من الفضائح والأسرار، وقال: «لكم أن تتخيلوا كيف أن 30 مليون ريال شهريا هي مصروفات لمكتب مسؤول واحد، ولو أخذنا متوسط للمرتبات 100000 فسيوزع هذا المبلغ على 300 موظف كرواتب».
وتابع: «عند إضافة مصروفات مزايا أخرى تحت مسميات مختلفة وما يدفع ثمنا للسيارات وتغيير أثاث المكاتب والديكور فستكون النتيجة أن مسؤولا في ميليشيا الحوثي يكلف البلد مرتبات تكفي لـ1000 موظف».
محليًا، قالت الوطن إن أربع سعوديين في قائمة أغنى 500، حيث احتل بيل جيتس المرتبة الأولى في تصنيف وكالة «بلومبيرج» لأكثر 500 شخصية عالمية ثراء في العالم لعام 2019، وذلك بمجموع ثروة يقدر بـ110 مليارات دولار، فيما تضمن التصنيف 5 رجال أعمال سعوديين، بلغ مجموع ثرواتهم نحو 35.13 مليار دولار، أي نحو «131.7 مليار ريال».. أما قائمة الأثرياء السعوديين حسب التصنيف فكانوا: 1- الوليد بن طلال 13.9 مليار دولار، 2- محمد العمودي 8.65 مليارات دولار، 3- محمد عيسى الجابر 7.19 مليارات دولار، 4- سلطان بن محمد بن سعود الكبير 5.39 مليارات دولار.
ومن صحيفة اليوم السعودية، قالت إنه سقط 4 قتلى في إطلاق نار على مشجعي كرة قدم بكاليفورنيا، حيث أعلنت الشرطة بمدينة فريسنو بولاية كاليفورنيا الأمريكية مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين في إطلاق نار على تجمع لمشجعين لكرة القدم بفناء أحد المنازل.
وذكر موقع "فوكس 26" الأمريكي أن ثلاثة من القتلى لقوا حتفهم على الفور بينما لقي الرابع حتفه في مستشفى محلي. وتعمل قوات الأمن المحلية على جمع اللقطات التي صورتها كاميرات المراقبة وشهادات الشهود أملا في العثور على ما يساعدهم في الوصول إلى "المشتبهين المجهولين". وأضاف التقرير أن إطلاق النار استهدف تجمعا من نحو 36 شخصا، وأن جميع الضحايا آسيويون وتتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما.