نشر موقع "إنترسيبت" الأمريكي، اليوم الاثنين، وثائق للاستخبارات الإيرانية تفضح طهران ومحاولتها توسيع نفوذها الإقليمي، من خلال تجنيد عدد من المسئولين للتدخل في الشأن العراقي، فضلا عن تآمرها مع جماعة الإخوان ضد السعودية.
ووفقًا للتسريبات، استضافت تركيا في عام 2014 اجتماعا بين الحرس الثوري وجماعة الإخوان للتآمر ضد السعودية، حيث عرض التنظيم الإرهابي على المسئولين الإيرانيين التعاون في اليمن ضد الرياض.
وقالت الوثائق، إن الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان المسلمين بحثا خلال القمة السرية إمكانية تكوين تحالف ضد السعودية، وضرورة توحيد الصفوف في اليمن ضد المملكة.
وأشار الموقع إلى أن تركيا كانت تعد المكان الآمن لهذه القمة السرية، لأنها إحدى الدول التي تدعم إيران وجماعة الإخوان الإرهابية، لكن كانت تخشى معرفة الأمر، لذا رفضت منح تأشيرة دخول إلى قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، وفقًا لبروتوكول وزارة الداخلية، لذلك حضر الاجتماع وفد من كبار مسئولي الفيلق- برئاسة أحد نواب سليماني سمي "أبو حسين"، بالإضافة إلى 3 من ممثلي الإخوان.
وبرغم أن هناك خلافات بين الإخوان وإيران من حيث مبدأ العقيدة والأحكام الشرعية، لكنهم أكدوا أنه "يجب التركيز على أسس مشتركة للتعاون"، وهي التحالف ضد السعودية، وذلك داخل اليمن، بدعم ميليشيا الحوثيين التي تواجههم الرياض.