تجري السعودية تطويرات على مسرح مرايا، الأيقونة المعمارية التي تم بناؤها خلال فعالية شتاء طنطورة العام الماضي؛ بهدف تحويله إلى مسرح دائم يحتضن كبرى العروض والفعاليات بمنطقة العلا.
ويشد المسرح أنظار الزوار من مختلف دول العالم، حيث يظهر خلفهما مسرح المرايا بجدرانه العاكسة لكل ما هو أمامها، باستثناء مداخل البناء التي تعد المؤشر الوحيد على أن ثمة بناءً في الوادي الذي يتوسط صخور عملاقة تشكل بقايا حضارات عريقة عاشت هناك.
ويعد المسرح أبرز معالم مهرجان شتاء طنطورة الذي احتضن العام الماضى، حفلات فنية لكبار فناني العرب والعالم، بينهم محمد عبده، وماجدة الرومي، والموسيقار عمر خيرت، وعازف البيانو المعروف رينو كابوسون، والفنان الأوبرالي العالمي، أندريا بوتشيلي، وعزف عليه الموسيقار ياني.
.
ويطل مبنى مرايا في محافظة العلا على جمال الجبال العالية ، و يهدف إلى ترسيخ الثقافة الحديثة و دمجها مع تراث و أصالة الماضي ، كما يمكن وصف هذا المبنى بأنه تحفة علا الفنية ،و هو امتداد للطبيعة الفريدة والتاريخ الثقافي الغني الذي يحيط بهذه المنطقة.
ومبنى مرايا هو امتداد للبيئة المحيطة، وهو مدمج في التصميم والجمال، كما يحتوي على مسرح كامل مجهز بأحدث تقنيات الصوت و الإضاءة.
– تم استخدام أحدث تقنيات العرض الرقمي لوصف التاريخ بالمؤثرات البصرية في نفس المسرح.
– يستوعب مبنى مرايا ما يصل إلى 500 ضيف تقريبا ، و مزود بمنطقة مخصصة لكبار الزوار ، هذا بالإضافة إلى معرض فني على الطراز العالمي ، و منطقة استقبال للضيوف و غرف جاهزة للفنانين و مختلف المعدات المطلوبة.
– تم تصميم المبنى من قبل المهندس المعماري Massimo Vogliatti و المصمم الإيطالي Florian Bugi من فريق Geoforma العالمي.
تصميم مبنى مرايا
– يحتوي تصميم المبنى على شكل مكعب ضخم مغطى بالمرايا على جوانبه الأربعة ، و يعكس جمال الطبيعة التجريدية و الجميلة التي تحيط به ، و فضول الإنسان عبر التاريخ لاستكشاف الطبيعة المحيطة به.
– يعكس مبنى مرايا جمال منطقة العلا ، و يسلط الضوء عليه من خلال تجربة فريدة للضيوف التي تجمعهم مع البيئة الأصلية المحيطة بهم.
– خلال عطلة نهاية الأسبوع ، سيتلقى مسرح المرايا أمسيات فنية لفنانين بارزين تركوا بصمتهم البارزة في المشهد الفني العربي والدولي.