كشفت دراسة أمريكية حديثة أنه على الرغم من وقوع السجائر الإليكترونية في بؤرة الضوء بوصفها المسؤولة عن انتشار الإصابات التي تلحق بالرئة نظرا لشعبيتها بين المراهقين، فإن الكثيرين ينظرون إليها بوصفها أقل ضررا مقارنة بتدخين السجائر العادية.
وأفادت الدراسة التي نشرت في دورية الجمعية الأمريكية لأمراض القلب بأن صحة قلب المدخنين البالغين قد تستفيد من التحول من السجائر العادية إلى السجائر الإليكترونية.
ووجدت الدراسة التي خضع لها 114 شخصا أدلة مبدئية على تحسن صحة الأوعية الدموية في غضون شهر من الانتقال للتدخين الإليكتروني.
وأضافت الدراسة الجديدة أن من تحولوا بشكل كامل للسجائر الإليكترونية وأولئك الذين واظبوا على التدخين لأقل من عشرين عاما شهدوا تحسنا أفضل في وظيفة الأوعية الدموية وهو ماينطبق على النساء أيضا رغم أن السبب غير معروف.