حذر محللون في تلفزيون إسرائيل من خطورة الضعف الذي يعيش فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأن هذا الضعف قد يدفعه للبحث عن حرب كمخرج من أزماته. وقال المحلل السياسي "أمنون أبراموفيتش": إن خطاب نتنياهو لا يليق برئيس وزراء، ولا يليق بقائد صهيوني، ولا يليق بشخص مسؤول. وعلقت المراسلة السياسية الحزبية "رينا متسليح" إن الوضع خطير لا سيما أن نتنياهو حاول أن يحرض الليكود ضد القضاء، وأن يحشد احزاب اليمين للخروج إلى الشارع، ولكن مقاصده كانت خبيثة فهو لا يريدهم أن يحتشدوا وراءه فقط، وإنما يريد أن يضمن أن لا احد سيرشح نفسه لرئاسة الليكود امامه، وهكذا يحصل على تفويض جديد لرئاسة الليكود ليحتمي به من السجن. وقال المحلل عميت سيجل: إن نتنياهو رجل خطر وضعيف، ولكنه يتحكم بملفات حساسة وخطيرة جدا، يتحكم بالأمن والجيش والكابينت. وقال محللون آخرون إن المجتمع الإسرائيلي ينقسم الآن وقد نبت في صدور الاسرائيليين الكراهية، وإن نتنياهو حرض اليمين ليحتشد في الشوراع في محاولة منه لإيقاف عجلة الزمن ومنع محاكمته.