تناولت الصحف السعودية اليوم، السبت، العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي، وتصدر ذلك أن القاهرة احتفت باختيار الوزيرة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، لمنصب أممي رفيع، وقالت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء المصري على «فيسبوك» إن «الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، التقى الوزيرة والي أمس، ورحب باختيارها لمنصب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات والجريمة، والمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة في فيينا».
وقالت "الشرق الأوسط" إنه وبحسب الصفحة الرسمية فإن رئيس مجلس الوزراء أكد أن «هذا الاختيار يعبر عن تقدير دولي مستحق لمواقف مصر الدولية، ودورها في ملفات محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات، كما يعد تقديرًا لجدارة وزيرة مصرية، عملت لستة أعوام بكفاءة مشهود بها، على تطوير ملفات الرعاية والحماية الاجتماعية والتنمية، وأهلتها خبرتها لهذا المنصب الرفيع»، مشيرًا إلى أنها «ستكون خير سفير للمرأة المصرية في المحافل الدولية، وسيكون لها تأثير واضح في منصبها الجديد، مثلما حققت نجاحات عديدة في منصبها الحكومي، وتركت بصمة واضحة، وإنجازات ملموسة».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن اختيار غادة والي في المنصب الجديد مساء أمس الأول، الخميس، وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها على صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك» أمس، أن «الوزيرة والي تتمتع بالخبرة والكفاءة ما يؤهلها لتولي المنصب المهم، وبما يخدم مصالح الدول الأعضاء ويحقق أهداف المكتب إزاء مواجهة التحديات الناشئة عن الجريمة والجريمة المنظمة وانتشار ظاهرة المخدرات والإدمان».
وقالت "عكاظ" إن وزراء خارجية دول مجموعة العشرين يعقدون آخر اجتماعاتهم للدورة الحالية في مدينة ناغويا اليابانية، صباح اليوم، قبل أن تنتقل رئاسة الدورة المقبلة اليوم إلى السعودية، التي تستعد لاستضافة القمة المقبلة في نوفمبر 2020.
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وصل ناغويا في وقت مبكر، أمس، لتمثيل السعودية في الاجتماع الذي سيكون آخر الاجتماعات الوزارية ذات الصلة برئاسة اليابان للدورة الحالية للمجموعة. وعقد الوزير السعودي عددًا من الاجتماعات الثنائية مع نظرائه ومسئولين من الدول الأخرى، استعدادًا للجلسات الرسمية اليوم.
والتقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أمس، في مقر انعقاد اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في مدينة ناغويا اليابانية، كلًا من وزير خارجية اليابان موتيجي توشيميتسو، ووزير خارجية نيوزيلندا وينستون بيترز، ووزير خارجية جمهورية تشيلي تيودور ريبيرا، ووزير خارجية جمهورية الأرجنتين خورخي فاوري، ووزير الدولة في المملكة المتحدة لشئون الكومنولث والأمم المتحدة وجنوب آسيا أحمد محمود طارق.
وجرت، خلال اللقاءات التي عقدت على هامش اجتماع دول العشرين، مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة بين المملكة وتلك الدول، بالإضافة إلى بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.
وقالت "سبق" إن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت فرض عقوبات على وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي بسبب ما قالت إن له دورًا في قطع الإنترنت في البلاد، في وقت دشنت فيه الخارجية الأمريكية خطًا ساخنًا مع الإيرانيين عبر شبكة «تلغرام» للحصول على أدلة توثق قمع الاحتجاجات، وذلك بعد مضي أسبوع على موجة احتجاجات جديدة أشعلها البنزين في أكثر من مائة مدينة إيرانية، وفي الوقت نفسه، خلال الاحتجاجات التي تجتاح إيران. وفي طهران دافع خطباء الجمعة وممثلو المرشد الإيراني عن «قرار النظام» رفع أسعار الوقود وتدخل قوات الأمن لفض الاحتجاجات، إضافة إلى قطع الإنترنت.
وقال محافظ طهران، الاثنين، إن 70 في المائة من المحافظات الإيرانية شهدت احتجاجات، ورصدت منظمة العفو الدولية 106 حالات وفاة في 21 مدينة إيرانية، في حين نشرت وسائل إعلام خارج إيران إحصائيات تفوق ذلك بكثير في وقت تمتنع فيه السلطات الإيرانية عن تقديم إحصائية للقتلى بعدما أعلنت الاثنين، مقتل 5 متظاهرين و7 من قوات الأمن.
ومنذ الثلاثاء، أعلنت السلطات مرارًا وتكرارًا أنها اعتقلت قادة الاحتجاجات التي تخللتها مهاجمة «مراكز للشرطة وإحراق محطات بنزين»، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي المقابل، تداولت تسجيلات عبر شبكات التواصل، يتهم فيها شهود عيان ضباطًا بملابس مدنية بـ«حرق المباني الحكومة والبنوك ومحطات البنزين».