تقدمت حركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل بطلب إلى المحكمة العليا مرة أخرى أمس الخميس، داعية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الاستقالة على الفور.
وفقًا لرئيس الحركة إلياد شراجا، كما ذكرت القناة 7 العبرية: "لا يجوز لرئيس وزراء قدمت ضده لائحة اتهام شغل منصبه لمدة دقيقة واحدة".
وأضاف: "يجب السماح له باستنفاد كل الاحتمالات من أجل براءته كشخص عادي، لكننا نأسف إذا سحب رئيس الوزراء الدولة بأكملها معه إلى المحكمة هذا ليس عدلًا وغير أخلاقي".
وفى سياق منفصل قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان إنه إذا قدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنازلات بشأن الدين والدولة، لكان قد انضم إلى ائتلاف يضم 63 من أعضاء الكنيست مع الأرثوذكسيين المتطرفين.
وأضاف ليبرمان وفق القناة 7 العبرية: "في الوقت الحالي، تتمثل العقبة في رغبة نتنياهو في ألا يودع كتلة الأرثوذكسية المتطرفة بأكملها، إنه مثل حفل زفاف كاثوليكي، لا يمكن أن يقول لهم وداعًا، هذا ما يمنع حزب إسرائيل بيتنا من الدخول في ائتلاف نتنياهو".
وأشار إلى أن نتنياهو قدم كل شيء للمتدينين الأرثوذكس المتطرفين بما فيهم ليتزمان وجافني ، ولا يمكننا أن ندخل في مثل هذا التحالف.