وكانت آخر مكالمة تمت بين ترامب ونتنياهو، يوم 19 نوفمبر، عندما أجرى الأخير، مكالمة هاتفية للرئيس الأمريكي، يشكره فيها على قرار شرعنة المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، الذي نددت به الدول العربية والمنظمات الدولية.

وأعلنت واشنطن أنها لم تعد تعتبر أن المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي، مؤكدة أن الوضع النهائي للضفة الغربية يجب أن يتم تحديده عن طريق مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

بينما أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما زالت تمثل انتهاكا للقانون الدولي، معبرا عن رفضه موقف الإدارة الأمريكية المؤيد للمستوطنات.