صادق مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية كبيرة على تعيين دان بروييت كثاني وزير للطاقة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
كان بروييت واحدا من أبرز أعضاء جماعة ضغط لصالح شركة فورد موتور، وهو ممن يعتقدون أن الوقود الأحفوري سيلبي جزءا كبيرا من احتياجات العالم من الطاقة لعقود طويلة.
ووافق مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون أمس الإثنين، على تعيين بورييت في المنصب بأغلبية 70 صوتا ضد 15 صوتًا.
وسيحل بروييت محل ريك بيري الذي استقال يوم الأحد في خضم تحقيق يجريه مجلس النواب الأمريكي بشأن مساءلة ترامب وذلك لدوره كأحد "الأصدقاء الثلاثة" الذي أشرفوا على سياسة خارجية موازية في أوكرانيا بتوجيه من رودي جولياني محامي ترامب الشخصي.
ويقول بيري، إنه لم يرتكب خطأ وإن دوره في أوكرانيا اقتصر على الغاز الطبيعي والفحم.
وواجه بروييت (57 عامًا) في جلسة المصادقة على تعيينه الشهر الماضي أسئلة وجهها السناتور الديموقراطي رون وايدن بخصوص دوره في أوكرانيا.
وقال، إن دوره كان يركز على كيف يمكن لإمدادات الطاقة الأميركية أن تساعد أوكرانيا على إيجاد بديل للوقود القادم من روسيا.
وسأل وايدن، الذي صوت ضد تعيين بروييت، عن سبب العجلة في تعيينه في حين لا تزال الأسئلة حول دور مسؤولي إدارة ترامب في أوكرانيا قائمة.
لكن السناتور جو مانشين، وهو ديموقراطي من ولاية فرجينيا المنتجة للفحم، قال قبل التصويت، إن بروييت هو حقًا "الشخص المناسب في الوقت المناسب لهذا المنصب".
ومن المتوقع أن يدعم بروييت بقوة سياسة ترامب المتعلقة بزيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي والفحم لأقصى حد، وعرضها للبيع في الخارج وتقليص القيود.
وقال الشهر الماضي، إنه يدعم تقنيات تنقية الوقود الأحفوري من ثاني أكسيد الكربون ودفن الغاز المرتبط بالتغير المناخي تحت الأرض لأن النفط والغاز والفحم سيوفر قدرًا كبيرًا من احتياجات الطاقة لما يتراوح بين 40 عامًا و50 عامًا.
وقال في جلسة المصادقة على تعيينه "علينا أن نأخذ هذه التقنيات من على الأرفف ونطرحها في السوق".