قال الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الأحد، أن منفذي الجريمة المروعة التي استهدفت المتظاهرين يوم الجمعة الماضي، خارجون عن القانون ويستهدفون أمن واستقرار البلاد.
وقال صالح في بيان نشره موقع الرئاسة العراقية: "صالح بحث مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، حق التظاهر السلمي وحفظ الأمن العام. والأوضاع الحالية التي يمر بها البلد، وسبل الحلول الممكنة التي تساعد في حماية أمن واستقرار العراق وتطلعات الشعب إلى الإصلاح".
وأضاف: "جرى التأكيد على حق المواطنين بالتظاهر السلمي الحر، ومسئولية أجهزة الدولة المختصة بالعمل على حماية المتظاهرين السلميين وحفظ الأمن العام للدولة وحقوق وأملاك المواطنين، وعدم السماح بالفوضى وبكل ما يمكن أن يشوه الطابع السلمي للتظاهرات".
وتابع البيان أن "صالح أكد أن الجريمة المروعة التي استهدفت المتظاهرين يوم الجمعة الماضي وراح ضحيتها شهداء وجرحى التي نفذتها عصابات خارجة عن القانون، استهدفت بشكل عام أمن واستقرار البلاد وبما يوجب في الحالين تكثيف وتعزيز الإجراءات الأمنية والقبض على منفذي الجريمة وإحالتهم إلى القضاء العادل والعمل بدقة وحرص بما يحول دون تكرار هذا الفعل الإجرامي البشع".
وكان مسلحون ملثمون يستقلون سيارات مدنية رباعية الدفع، قد فتحوا نار أسلحتهم الرشاشة بشكل عشوائي من مسافات قريبة على المحتجين، الجمعة، لتخيم حالة من الهلع على أجواء المتظاهرين في ساحة الخلاني، القريبة من جسر السنك.
وارتفعت حصيلة ضحايا احتجاجات الجمعة إلى 25 قتيلا و130 مصابا، وفقما ذكرت مصادر عراقية.