أكد الرئيس العراقي برهم صالح خلال استقباله رؤساء الكتل النيابية على أهمية الالتزام بالتوقيتات الدستورية لحسم ترشيح رئيس لمجلس الوزراء.
وأضاف الرئيس العراقي أن الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة يجب أن تكون على كفاءة كبيرة وقادرة على إنجاز استحقاقات الإصلاح المطلوبة.
كما تم التشديد خلال اللقاء على رفض العنف، ومواجهة الخارجين عن القانون الذين يستهدفون الاحتجاجات السلمية وتأمين الحقوق الدستورية في التظاهر وحماية المتظاهرين السلميين.
ورجح النائب عن تحالف الفتح عباس الزاملي أن يتم تكليف مرشح رئاسة الوزراء نهاية الأسبوع الحالي أو بداية المقبل.
وقال الزاملي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "اختيار مرشح رئاسة الوزراء هو أمر صعب، وخاضع لردود أفعال الشارع، مبيناً أن "هذا الوضع أوجد قناعة كاملة لدى القوى السياسية بعد ترشيح أي شخصية سياسية سبق لها أن تولت مناصب بالسنوات السابقة".
وأضاف الزاملي أن هناك تأنّياً باختيار الشخصية التي من الممكن تكليفها لشغل المنصب، على أن تكون شخصية مقبولة بعموم العراق.
كما ﻛﺸﻒ برلمانيون أن الكتل اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﺻﻠﺖ ﻟﻠﻘﺮار اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر ﻣﺮﺷﺢ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻃﺮح اﺳﻤﻪ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ المقبلة، وﻓﻲ وﻗﺖ ﺣﺪد المرشحون ﻟﻠﻜﺘﻞ ستة ﺷﺮوط أﺳﺎﺳﻴﺔ واﺟﺒﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻟﺘﺴﻠﻢ المنصب، أﻛﺪ أعضاء في مجلس النواب أن المرشح ﻳﺠﺐ أن ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻤﺒﺎرﻛﺔ المرجعية وﺗﺄﻳﻴﺪ اﻟﺸﺎرع.
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر، تظاهرات حاشدة في العاصمة العراقية والمحافظات الجنوبية، مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد ونهب ثروات البلاد، والتبعية لإيران.