رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، باسم الشعب الفلسطيني والقيادة، بالمواقف المتميزة والتاريخية والدائمة لدول مجلس التعاون الخليجي الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، والموقف الحازم الذي صدر عن القمة الخليجية التي عقدت اليوم بالرياض بخصوص عدم شرعية الاستيطان، واعتباره مخالفًا للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وحيّا الرئيس عباس، موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده ، الذي أكدا فيه موقف المملكة الثابت والدائم تجاه القضية الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشرقية، ورفض سياسة الاستيطان غير الشرعي، مشيرًا إلى أن استضافة المملكة لهذه القمة في هذه الظروف الدقيقة لها أهمية خاصة في تثبيت الحقوق الفلسطينية وفقا لما ذكرته واس.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره، للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني لجهوده، مثمنًا البيان الذي صدر عن قمة مجلس التعاون الخليجي، الذي أكد مواقف دول المجلس الثابتة من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع الأراضي المحتلة منذ يونيو 1967.
وتابع : مجلس التعاون الخليجي دائما ما يعمل على تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة تفعيل جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق تلك الأسس.