تناولت الصحف السعودية، صباح اليوم الاثنين، العديد من الموضوعات الهامة على الصعيد الدولي والمحلي والإقليمي وتصدر ذلك الشأن المصري.
وقالت صحيفة "عكاظ" إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بعث ببرقية عزاء للرئيس عبد الفتاح السيسي في ضحايا حادث السير الذي وقع في محافظة بورسعيد، والذي أسفر عن 22 عاملًا وإصابة آخرين.
وقال الأمير بن سلمان: "تلقيت نبأ حادث السير الذي وقع في محافظة بورسعيد، وما خلفه من وفيات وإصابات، وأعرب لكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلًا الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين".
وعن الشأن المحلي، تصدر نبأ إحباط المملكة العربية السعودية، هجومًا إرهابيًا بسيارة مفخخة في الدمام، صحيفة "الشرق الأوسط"، حيث أعلنت السعودية، أمس الأحد، أنها أحبطت هجومًا إرهابيًا باستخدام سيارة مفخخة في مدينة الدمام، وذلك في عملية أمنية أسفرت أيضًا عن مقتل مطلوبَين أمنيين رفضا تسليم نفسيهما والقبض على ثالث.
وفي الشأن الإقليمي، ذكرت صحيفة "سبق"، أن البحرين أعلنت تأييدها للقصف الذي شنته الولايات المتحدة ضد مواقع عائدة لكتائب "حزب الله" في كل من العراق وسوريا.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان: إن ذلك القصف جاء "ردًّا على الأعمال الإجرامية المتكررة التي تقوم بها هذه الكتائب الإرهابية".
وأضاف البيان: "إذ تشيد مملكة البحرين بالدور الاستراتيجي الهام الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في التصدي للجماعات الإرهابية في المنطقة؛ فإنها تجدد موقفها الداعم لكل الجهود والخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل ضمان الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وفي الشأن الدولي، قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن شرطة نيويورك اعتقلت شخصًا يشتبه بأنه منفذ الهجوم على منزل حاخام يهودي في نيويورك مساء السبت، فيما قالت السلطات المحلية إن الهجوم "إرهاب محلي".
والموقوف رجل يدعى توماس غرافتون (37 عامًا) لم تتضح دوافعه. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت، مساء أول من أمس، الهجوم على أشخاص كانوا مجتمعين للاحتفال بـ«عيد الأنوار» اليهودي (حانوكا)، وقالت إن المهاجم استعمل سكينًا، وإنه استهدف منزل حاخام في إحدى ضواحي نيويورك.
وأعلن حاكم ولاية نيويورك، أمس الأحد، أن عملية الطعن التي وقعت مساء أول من أمس في منزل حاخام قرب نيويورك وتسببت في إصابة 5 أشخاص بجروح هي «عمل إرهابي».
ونقلت صحيفة "سبق"، عن عبد اللطيف شنر؛ البرلماني المنشق عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، قوله إن سبب إصرار الرئيس رجب طيب أردوغان على تنفيذ مشروع قناة إسطنبول، هو تحقيق مزيد من الأرباح والرضوخ إلى الرغبة الأمريكية.
وتساءل "شنر"؛ المنتمي حاليا لحزب "الشعب الجمهوري"، عن سبب ضغط أردوغان لتنفيذ مشروع قناة إسطنبول بعدما نسيها الرأي العام في تركيا، عقب لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ بعد الرسالة التحذيرية المهينة التي تلقاها منه.
وأوضح "شنر" أن قناة إسطنبول مشروع سيكلف عشرات المليارات، وأنه لا يوجد أي ضرورة لتنفيذ مثل هذا المشروع، وأنها ليست مشروعًا تمّ التخطيط له بالأخذ في عين الاعتبار مصلحة البلاد، موضحا أنه يجب على كل الأتراك وليس فقط سكان إسطنبول التصدّي لهذا المشروع.
وأكد أن ثروة أردوغان أصبحت مشكلة أمن قومي، مشددًا على ضرورة استقالة أردوغان بعدما بلغت الأمور هذه المرحلة.