رصدت شبكة حقوقية يمنية 10آلاف و509 انتهاكات لحقوق الإنسان في محافظة الضالع (جنوب البلاد)، ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال الفترة من 8 أغسطس 2015 حتى 10 ديسمبر من العام الجاري.
وكشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات (غير حكومية)، في تقرير لها أوردته قناة "العربية" الفضائية اليوم الثلاثاء، أن فريقها الميداني وثق 453 حالة قتل طالت المدنيين خلال ذات الفترة بينهم 23 امرأة و17 طفلا، في عدد من مديريات محافظة الضالع، كما وثق 1624 حالة إصابة للمدنيين بينهم 62 طفلا و42 امرأة، إضافة إلى رصد 1032 حالة اعتقال تعسفي طالت المدنيين، و25 حالة تعذيب وسوء معاملة للمعتقلين.
وبحسب التقرير، فقد رصد الفريق الميداني، 2015 انتهاكًا بحق الممتلكات الخاصة، من بينها 27 حالة تفجير منازل، و312 حالة اقتحام وتفتيش، و202 حالة اقتحام ونهب، و548 حالة تدمير جزئي، و148 حالة قصف نتج عنه تدمير كلي، إضافة إلى تفجير 3 جسور عامة، و216 حالة نهب طالت الممتلكات الخاصة للمدنيين.
ووثق فريق الرصد الميداني 4800 أسرة تم تهجيرها قسريا، و9 حالات إغلاق مدارسة تعليمية، وتجنيد 200 طفل والزج بهم إلى جبهات القتال، إضافة إلى تحويل ميليشيا الحوثي مدرستين إلى ثكنات عسكرية.
وفيما يخص انتهاكات حرية الفكر ودور العبادة، فقد وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، 13 حالة انتهاك منها حالتا احتلال دار القرآن والعلوم الشرعية بدمت وتحويله إلى سجن وثكنة عسكرية للميليشيات، إضافة إلى احتلال دار عفراء للبنات، و5 حالات اعتقال خطباء و6 حالات فرض أئمة وخطباء من عناصر ميليشيات الحوثي.
كما رصد الفريق 9 نقاط تفتيش عسكرية استحدثتها ميليشيات الحوثي على جميع مداخل ومخارج مديريات دمت وجبن وقعطبة بمحافظة الضالع.