ذكرت قناة "العربية" أن هناك أنباء عن دوي صافرات الإنذار في السفارة الأمريكية في بغداد بعد سقوط قذائف.
جاء لك في ظل التوترات التي يشهدها العراق في أعقاب مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مطار بغداد.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن كواليس قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في العراق أمس الأول، حيث قالت إن الرئيس الأمريكي اتخذ القرار من منتجعه "مار إيه لاجو" بولاية فلوريدا على الرغم من أن مستشاريه الأمنيين أعطوه مجموعة واسعة من الخيارات.
وفي منتصف إجازته السنوية بمناسبة الكريسماس، اجتمع ترامب مع كبار مستشاريه، وذلك بعد أيام من هجوم الحشد الشعبي على قاعدة عراقية أمريكية أسفرت عن مقتل متعاقد أمريكي وجرح آخرين.
وقدم المستشارون مجموعة من الخيارات للرد على الحادث، من بينها الرد الأكثر درامية، وهي قتل سليماني، الذي تعتبره واشنطن مسئولا عن قتل مئات الأمريكيين.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب وافق على الفور على استهداف سليماني؟، وهو القرار الذي تجنبه الرؤساء الأمريكيون السابقون لأنه يهدد بإشعال التوترات مع طهران.
وأعرب بعض المستشارين عن قلقهم من التبرير القانوني للضربة بدون دليل على هجوم وشيك ضد الأمريكيين.
ومن بين الخيارات الأخرى التي تمت مناقشتها في الأيام التالية مع مايك بومبيو وزير الخارجية، وروبرت أوبرايان مستشار الأمن الأمريكي قضف قاعدة تابعة للحشد الشعبي في العراق، لكن ترامب ظل يشدد على خيار استهداف سليماني، وهو الخيار الذي فاجأ دائرة صغيرة من المساعدين لأن الرئيس كان يتردد منذ فترة طويلة لتعميق المشاركة العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء العالم.
ويوم الخميس الماضي، أكد المسئولون امتلاكهم معلومات مخابراتية تشير إلى أن سليماني يتآمر ضد الأمريكيين، على الرغم من أنه لم يتضح متى أصبحت هذه المعلومات معروفة لدى المسئولين الأمريكيين.
وخرج ترامب من اجتماع مع المستشارين السياسيين في ذلك اليوم لإعطاء الضوء الأخضر.