قررت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اعتبار الإساءة للرسول محمد (ص) لا تندرج ضمن حرية التعبير عن الرأي.
وذكرت في قرارها أن "الإساءة للرسول "يتجاوز الحدود المسموح بها"، و"يمكن أن يثير التحيز ويعرض السلام الديني للخطر".
وجاء القرار التاريخي للمحكمة المشكلة من 7 قضاة بعد عقد سيدة نمساوية "إس" ندوتين في عام 2009 أساءت فيه للنبي.
وقالت المحكمة إن تعليقات السيدة "إس" لا تندرج تحت إطار حرية التعبير، وأنها تثير حالة من الغضب بين المسلمين.
وكان بعض المسلمين في فرنسا تقدموا قبل أسبوع بشکوى للمحکمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد الرسوم المسيئة للنبي محمد (ص).
واستند أعضاء المجلس الإقليمي للمسلمين في منطقة شامبني أدرن بشرق فرنسا في شكواهم إلى ما اعتبروه إساءة لاستخدام حرية الرأي ومخالفة قانون منع الاضطهاد.
وأضاف أصحاب الدعوى: "إن المسلمين اضطهدوا وجرحوا في معتقداتهم بنشر هذه الرسوم".