ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الخميس أن اعتقال راهب قبطى بكنيسة القيامة في القدس من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية أدى إلى إصدار بيان تحذيري من قبل كنيسة القيامة ضد إسرائيل.
وقالت الكنيسة إنه على إسرائيل أن تحذر موجة احتجاجات دولية واسعة النطاق ضد تل ابيب بقيادة مصر راعية الأقباط فى القدس.
وأفادت "هآرتس" أن السفارة المصرية طالبت إسرائيل بسرعة الإفراج عن القبطى المعتقل لدى قوات الاحتلال.
وحذر المسؤولون الأقباط تل ابيب من موجة احتجاجات واسع النطاق ضد إسرائيل ، بقيادة الحكومة المصرية ، راعي الكنيسة القبطية في القدس.
وأوضحت "هآرتس" أن بلدية القدس أصدرت أمرا بإغلاق كنيسة القديس ميخائيل وهي كنيسة صغيرة تعتبر جزء من كنيسة مجمع القبر المقدس وقد وقع عليها نزاع طويل في عام 1970 بين الكنيسة الإثيوبية والكنيسة القبطية تحت رعاية الشرطة الإسرائيلية ووقتها دخل الرهبان الإثيوبيون المجمع المسيحي وظل المكان تحت سيطرتهم حتى يومنا هذا على الرغم من حكم المحكمة العليا الإسرائيلية الذي يأمر بعودة الكنيسة إلى الأقباط وبسبب ذلك التوتر قررت حكومة بنيامين نتنياهو أن يتم تنفيذ أعمال تجديد وترميم للكنيسة من قبل سلطة الآثار الإسرائيلية ووافق الأقباط على شرط أن يشرف أحد الكهنة على أعمال الترميم.
وتابعت "هآرتس" أن سلطة الآثار الإسرائيلية وصلت الكنيسة لبدء العمل وجلس بعض الكهنة الأقباط عند مدخل الكنيسة ورفضوا السماح لهم بالدخول وأجرت الشرطة في البداية محادثة وحذرت الأقباط الذين أغلقوا المدخل إذا لم يخرجوا من الكنيسة ويسمحوا للعمال بالدخول سيتم الإخلاء بالقوة.
واعتدت قوات الشرطة الإسرائيلية على رهبان كنيسة الأقباط بالقدس وقمعت الوقفة التي نظمتها بطريركية الأقباط الأرثوذكس بساحة كنيسة القيامة احتجاجا على تنفيذ الحكومة الإسرائيلية لأعمال ترميم داخل دير السلطان القبطي دون موافقة الكنيسة.