تناولت الصحف السعودية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة وتصدر ذلك أن قوات الأمن الجزائرية، حاولت، منع «حراك الجمعة 48»، بالعاصمة عبر شن حملة اعتقالات وسط أوائل المتظاهرين، الذين بدأوا بالتجمع في الصباح، ونتيجة لذلك وقعت مواجهات حادة في العاصمة وببجاية (250 كلم شرقا) بين عدد كبير من المتظاهرين وقوات الأمن. فيما عبر المحتجون في بقية مدن البلاد عن رفضهم مسعى تعديل الدستور، الذي يريده الرئيس الجديد قبل نهاية العام.
وقالت "عكاظ" إن فطة سادات، أعلنت البرلمانية والقيادية في حزب «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية» المعارض، أن قوات الأمن اعتقلت مناضلين من الحزب بالقرب من مقره وسط العاصمة، ونشرت أسماءهم بحسابها بشبكة التواصل الاجتماعي، وهم عمروش بوسعد ومراد بيبي وحمزة موياحوش، وناصر حروش.
واستنكرت البرلمانية «القمع الموغل في التوحش»، وأكدت أن «الإرادة الشعبية لن تنحني مهما بلغ القمع».
واستمر اعتقال مناضلي «التجمع»، وهم ناشطون بالحراك الشعبي، حتى آخر النهار. ودرجت قوات الأمن على «خطف» المتظاهرين قبل بداية الاحتجاج لتقليص عددهم. وقال صحافيون، غطوا الحدث أمس، إن رجال الأمن أظهروا استياء شديدا من استمرار الحراك، وظهر ذلك من خلال تصرفاتهم المتشددة مع المتظاهرين.
وقالت "الشرق الأوسط" أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحث مع رئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عددًا من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مفاوضات «سد النهضة» الإثيوبي، في حين نفت وزارة الري المصرية، أمس، ما تردد على بعض المواقع الإلكترونية، بشأن تقديم تنازلات عن بعض مطالبها بشأن السد الإثيوبي خلال اجتماعات (واشنطن) الأخيرة، مؤكدة أن ما نشر، «مخالف للحقيقة ومجرد ادعاءات».
وأعلنت مصر وإثيوبيا والسودان، في أعقاب مفاوضات ماراثونية، جرت في واشنطن من 13 - 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، إحراز تقدم حول محددات رئيسية لملء خزان السد، مؤكدة أنها سوف تجتمع مجددًا يومي 28 و29 يناير الحالي في واشنطن، لتذليل العقبات المتبقية، والتوصل لـ«اتفاق شامل».
وذكر بيان لوزارة الخزانة الأميركية، أن ملء السد سينفذ على مراحل خلال الموسم المطير، وسيأخذ في الحسبان التأثير على المخزون المائي لدى دول المصب. وأضاف البيان أن المرحلة الأولى لملء خزان السد تستهدف الوصول لمستوى 595 مترًا فوق مستوى سطح البحر وبدء توليد الكهرباء. وتابع أنه سيجري توفير سبل مناسبة لتخفيف أثر الجفاف على مصر والسودان. وزاد أن مراحل الملء اللاحقة لسد النهضة ستسمح بتصريف المياه خلال فترات الجفاف الطويلة.
وقالت "سبق" إن الأمطار أبطأت حرائق الغابات الأسترالية المستعرة في بعض الأماكن الأكثر تضررا على مدار اليومين السابقين. والتهمت الحرائق في أنحاء متفرقة من شبه القارة أكثر من 8.11 مليون هكتار من الأراضي منذ سبتمبر (أيلول) الماضي. كما لقي نحو 28 شخصا حتفهم، وأتت النيران على أكثر من ألفين و800 منزل.
تستقبل ولاية نيو ساوث ويلز أكثر ولاية تضررت من الحرائق، ما يصل إلى 50 ملم من الأمطار في أجزاء متفرقة منها، وهو ما يعتبر أفضل هطول للأمطار منذ عدة أشهر. وهطلت الأمطار الجمعة على بعض المناطق التي اجتاحتها الحرائق في شرق أستراليا، ما جلب بعض الارتياح للكثير من المزارعين الذين واجهوا خطر خسارة مواشيهم ومحاصيلهم. وساعدت الأمطار عناصر الإطفاء الذين أنهكوا على مكافحة بعض الحرائق في وقت يتوقع هطول أمطار على مناطق أخرى. لكن الأمطار لم تتساقط على جميع المناطق المشتعلة في ولايتي نيو ساوث ويلز أو فكتوريا جنوبًا. ولم تهطل أي أمطار كذلك على «جزيرة كانغارو» ثالث أكبر جزيرة في البلاد قبالة الساحل الجنوبي والمعروفة بغنى الحيوانات البرّية فيها. ودمّرت الحرائق الحديقة الوطنية على الجزيرة. وتشير التقديرات إلى أن نحو مليار حيوان نفقت جرّاء الحرائق على مستوى البلاد. وحذّرت السلطات من أن الأزمة قد تسوء مجددًا إذ لم ينته بعد موسم الصيف في أستراليا.
ومع حلول بعد ظهر أمس الجمعة - بتوقيت أستراليا - كان هناك أقل من 80 حريق غابات في نيو ساوث ويلز، ولكن جميعها كانت في أدنى مستوى من التحذير.