كشفت دول منطقة "شنجن" التي تضم 26 دولة أوروبية،أنها ستبدأ اعتبارًا من العام المقبل 2021، بتطبيق نظام دخول جديد، حيث سيتعين على مواطني 60 دولة ممن لا يحتاجون حاليًا الحصول على تأشيرات، ومن بينها الإمارات، استخراج "تصريح الكتروني" للسفر إلى أوروبا، ويمكن تقديم الطلب والحصول على التأشيرة في غضون 10 دقائق.

كما يُعد الهدف الرئيسي من النظام الجديد لتأشيرة الدخول، هو زيادة الأمن من خلال جمع ومتابعة وتحديث المعلومات الضرورية للزوار دون تأشيرة إلى منطقة "شنغن" وذلك وفقًا لنظام معلومات السفر والترخيص الأوروبي "ETIAS".

وبيًن نظام "ETIAS"، عبر موقعه الإلكتروني، أن "الإجراء الجديد سيتضمن مراجعة أمنية سريعة ومفصلة لتحديد هوية أي أفراد يمثلون خطرًا على دول منطقة شنجن ومنعهم من الدخول" لافتًا إلى أن "مواطني دول الاتحاد الأوروبي غير ملزمين بالتقدم للطلب، كما لن يُطلب من مواطني الدول خارج الاتحاد الذين يحملون بطاقات إقامة صالحة".

وأشار إلى أن "النظام ليس بمثابة تأشيرة، وإنما تصريح سفر يستهدف مراجعة سريعة وفعالة عن الأفراد الراغبين في زيارة منطقة شنجن، للسياحة أو العمل من أجل تحديد ما إذا كانوا يمثلون خطرًا على أي من الدول الأعضاء في الاتحاد".

وقال نظام معلومات السفر الأوروبي، أنه "سيتعين على مقدمي الطلبات تقديم بيانات شخصية مثل: الاسم واسم العائلة والاسم قبل الزواج وتاريخ الميلاد ومكان الميلاد، كما ستشمل معلومات عن حالة المواطنة الحالية والعنوان والبريد الإلكتروني والهاتف والتعليم والخبرة الوظيفية والبلد الذي يعتزمون زيارته أولًا".

وألمح إلى أنه "سيكون هناك أيضًا بعض الأسئلة المتعلقة بالخلفية والأهلية، والتفاصيل الطبية، ومعلومات عن الوقت الذي تم قضاؤه في أي منطقة حرب، وعمليات الترحيل السابقة والسجلات الجنائية، إلى جانب معلومات أمنية".

وأكد أن "صلاحية الطلب تمتد لثلاث سنوات أو حتى تاريخ انتهاء وثيقة السفر المستخدمة في الطلب، أيهما أسبق، وسيسمح ETIAS عادةً بالإقامة لمدة تصل إلى 90 يومًا داخل المنطقة".