أخضعت السلطات الإسرائيلية، حالتين لفحوصات طبية مكثفة، بعد اشتباهها بإصابتهما بفيروس كورونا القاتل.

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيلية في الستينات من عمرها تخضع لفحوصات طبية مكثفة، في مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب، للاشتباه بالتقاطها عدوى فيروس كورونا، وذلك في أعقاب عودتها من الصين قبل 4 أيام.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن السيدة وضعت في وحدة مخصصة للعناية المركزة في انتظار الاختبارات لتحديد ما إذا كانت تعرضت لفيروس كورونا أم لا.

فيما نقل عامل صيني، إلى مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، للاشتباه في إصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد أسابيع قليلة من عودته من إجازة قضاها في الصين.

وكانت إسرائيل قد أصدرت في وقت سابق تحذيرًا يدعو مواطنيها إلى إلغاء جميع رحلات السفر غير الضرورية إلى الصين عقب تفشي فيروس كورونا والذي أودى بحياة 80 شخصًا على الأقل.

وكان رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج، أجرى اليوم الإثنين، زيارة إلى مدينة ووهان، بؤرة فيروس كورونا المستجد الذي أصيب به أكثر من 2700 شخص في أنحاء الصين، بحسب ما أعلنت الحكومة.

وظهر رئيس الوزراء في صور رسمية، مرتديا معطفا بلاستيكيا أزرق وقناعا باللون نفسه، خلال زيارة له إلى مدينة ووهان تهدف إلى "التحقيق وتوجيه" جهود السُلطات لاحتواء الفيروس؛ بحسب رويترز.

وتعد هذه هي الزيارة الأولى لمسؤول كبير للمدينة منذ بدء الوباء.

وأعلنت السلطات الصينية ارتفاع حصيلة قتلى فيروس كورونا إلى 80 قتيلا وأكثر من 2700 إصابة بعد وفاة 24 شخصا في مقاطعة هوبي وسط البلاد. 

وعزلت الصين مقاطعة هوبي التي يتفشى فيها المرض الفيروسيّ، في عمليّة غير مسبوقة تؤثّر في عشرات ملايين السكّان.

وفي وقت سابق، أقر الرئيس الصيني شي جين بينج بأن الوضع "خطير"، محذّرا من "تسارع" انتشار الوباء الذي ظهر في أواخر ديسمبر في ووهان بوسط البلاد.