
حالة من اللامسؤولية تهيمن على الوسط الإعلامي الرياضي وبعض البرامج الرياضية تتمثل في التراشق الإعلامي بين مسؤولي الأندية والإعلاميين الرياضيين عبر وسائل الإعلام المختلفة، سواء المرئية أو المسموعة أو المقروءة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
والخطير في الأمر هو انتقال هذه الحالة غير الصحية في الوسط الإعلامي الرياضي إلى جماهير المشجعين المحبة والعاشقة لأنديتها.
وبدلاً من أن تنتقل كرة القدم والإعلام والتعليق الرياضي، لوسيلة للترويح وإسعاد الجماهير تحولت إلى مجال للتراشق والحرب الإعلامية بين عدد من مسؤولي الأندية والإعلاميين ممن انجرف بغير قصد أو بقصد في آتون هذه المعركة الكروية والتي من المؤكد أنه لن يخرج أحدٌ منها منتصراً.
ومن الطبيعي أن تتدخل وزارة الإعلام بوصفها الحكم والفيصل في هذا الأمر، وتضع حداً لهذه المهزلة لتصحيح مسار التعليق الرياضي وضبط الحالة؛ حفاظاً على اللحمة والتوائم بين الفرق والمشجعين.
ما خفي كان أعظم
وفي هذا السياق نقل الإعلامي فهد الدغيثر مقطعاً وثق من خلاله ملمحاً من ملامح هذه الحرب الكروية بين المعلقين والمسؤولين في الوسط الرياضي، وما خفي كان أعظم.
وعلق الدغيثر بقوله: “متى ستتوقف هذه المهازل ونرتقي؟ بصراحة فشيلة وقرف، يا وزارة الإعلام .. رجاء من مُحب.. Enough is enough”.