آخبار عاجل

الصحة السعودية تطالب زوار إيطاليا وكوريا ومصر ولبنان بعزل أنفسهم.. إيران تحول كورونا إلى سلاح إرهاب بيولوجي.. صحف السعودية

08 - 03 - 2020 12:25 159

تناولت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الأحد، عددا من الموضوعات الرئيسية تصدرها موقف المملكة من فيروس كورونا المتطور والمسئولية التضامنية المفروضة على الدولة والأفراد في مواجهة التحديات التي قد يفرضها انتشار الوباء عالميا، وما لها من تأثيرات على الاقتصاد ومتطلبات رؤية 2030. 

 

وذكرت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «كورونا والمسئولية التضامنية»: "لا حديث يعلو فوق الحديث عن كورونا، ما أفضى لاختلاط الحقائق بالشائعات نتيجة الفزع أولًا ثم تناقل بعض الأخبار بطريقة غير دقيقة، لكن ما يجب أن نعيه أننا بفضل الله في هذه البلاد، التي تعي تمامًا مسئولياتها الأممية المضاعفة، بوصفها البلاد التي تضم أقدس مقدسات الأمة الإسلامية، وتستقبل على مدار العام ملايين الحجاج والزوار والمعتمرين، نحتفظ بسجل ناصع من المبادرات الاحترازية والوقائية لحماية مواطنينا وضيوف الرحمن على حد سواء من انتشار أي وباء لا قدّر الله، ولنا باع طويل خلال مواسم الحج المتتالية في التدابير الصحية الوقائية".

 

وأضافت الصحيفة أن الإجراءات المسئولة التي اتخذتها الجهات الصحية مؤخرًا بعد انتشار فيروس كورونا عالميًا، واقتضتْ تعليق العمرة والزيارة مؤقتًا كإجراء احترازي تعكس مدى الحرص، الذي توليه الدولة لسلامة الجميع، لا سيما أنها لم تكتف بهذا الإجراء، الذي واكب تحضير العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف مناطق المملكة، ونقاطها الحدودية، ومطاراتها لمواجهة كل الاحتمالات، وإنما لاحقتْ مصادر الشائعة إمعانًا في تحاشي الفزع، وبث الخوف في نفوس الناس، عندما أصدرت النيابة العامة تحذيرًا لمروجي الشائعات بعقوبات رادعة، وهذه هي إحدى أهم وسائل مواجهة المرض بالتحصين النفسي، وقطع الطريق على المعلومات المجانية، التي قد يتناقلها البعض دون مسئولية، لتضع الجميع أمام مسؤولياتهم، بحيث لا يتم نقل أي معلومة ما لم تكن صادرة من الجهات الرسمية.

 

وأوضحت أن هذه الخطوة لا تعكس فقط مدى اهتمام الجهات المعنية في الدولة بتوفير كل أسباب الوقاية وحسب، وإنما تعكس بجلاء وعي كل أجهزة الدولة بمسئولياتها التضامنية، فكورونا لا يخص وزارة الصحة وحدها انطلاقًا من طبيعة التخصص المهني وحسب، حيث سخرتْ الدولة منظومة متكاملة تبدأ من أجهزة التعليم والنيابة العامة وقطاعات الشباب وغيرها، لتكمل بعضها لتوفير الحصانات المطلوبة، سواءً الحصانات الوقائية أو الاحترازية أو الطبية أو النفسية، وهنا لا نملك إلا أن نحيي جهود كل القطاعات في هذا السياق. 

 

وشددت افتتاحية «اليوم» على دور النيابة العامة السعودية في تصديها للشائعة، لأنها أي الشائعة هي الحلقة الأضعف دائمًا في أي عملية تحصين، دون أن نقلل من جهود التوعية، التي تقوم بها جهات رسمية وحتى أهلية فيما يتصل بإيضاح طرق الوقاية، وتحقيق أعلى معدلات الحماية، وقانا الله وإياكم جميعًا، وحفظ بلادنا والأمة العربية والإسلامية والإنسانية من كل سوء.

 

وفي ذات الموضوع، تحدثت صحيفة «البلاد» اليوم، الأحد، عن تحديات فيروس كورونا، وهو ذات العنوان الذي استهللت به عنوانها، وذكرت أن  العالم في حالة استنفار قصوى لمواجهة تحديات تفشي «كورونا المستجد» وتداعياته المؤثرة سلبا على سلامة البشر وعلى الاقتصاد العالمي في قطاعات حيوية عديدة، حيث تراجع الإنتاج وحجم التجارة العالمية، ومن ثم توقعات المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية بتراجع النمو في العالم.

 

وأضافت أن اهتمام مجموعة العشرين برئاسة المملكة بالتصدي لهذه التحديات بدعمهم الكامل للجهود الصحية الدولية لمواجهة هذه المأساة الإنسانية والتدابير التي تعمل الدول على تطبيقها لاحتواء تفشي الفيروس وعلاج المصابين به ومنع انتشاره، والاستعداد لاتخاذ المزيد من التدابير، بما في ذلك الاجراءات المالية والنقدية للمحافظة على متانة النظام المالي العالمي.

 

وختمت: "لقد أكدت المملكة منذ تسلمها رئاسة مجموعة العشرين أهمية التعاون الجماعي تجاه جميع الملفات والقضايا الراهنة في العالم، وفي هذا السياق شدد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية بدول المجموعة على التعاون المنشود بهدف تقليل مخاطر الصدمات غير المتوقعة التي تواجه الاقتصاد العالمي، والتنسيق القوي مع منظمة الصحة العالمية، وتحديدا في جانب مشاركة المعلومات وتقييم الاحتياجات والالتزام باستخدام جميع أدوات السياسة المتاحة لتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، والوقاية من المخاطر السلبية".

 

وعلى صحيفة "الرياض"، والتي تناولت موضوع كورونا أيضا ولكن من الجانب الإقليمي، حيث إيران ثاني أكثر دولة في عدد ضحايا الفيروس حول العالم، فإنها إلى جانب إزعاجها السياسي لدول الجوار باتت تمثل تهديدا أكبر ومصدر إزعاج جديدا.

 

وحول ذلك، دارت افتتاحية الصحيفة اليوم، الأحد، حيث ذكرت تحت عنوان «إيران المزعجة» أن النظام الإيراني «المزعج» يواصل ارتكاب جرائمه بحق دول الجوار عامدا متعمدا، وبضمير مرتاح وشهية مفتوحة إلى أقصى درجة ممكنة، ففي عالم السياسة، ما زال هذا النظام مستمرا في نشر الإرهاب في المنطقة عبر احتضانه الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة في كل من اليمن والعراق ولبنان وسوريا، ونجحت هذه الميليشيات في إثارة الفتنة والقلق في هذه الدول، والسيطرة على مقدراتها ومصادرة قرارها السياسي.

 

وأضافت أن أيران اليوم ومع أزمة فيروس كورونا المستجدة ترتكب جرائم جديدة من نوع آخر، ولكنها أشد فتكا، عندما ساهمت في نشر المرض في أراضيها «أولًا»، ثم صدرته إلى الدول المجاورة «ثانيًا»، بأساليب تنم عن عدم مبالاة هذا النظام بالأزمة الصحية العالمية، وعواقبها الوخيمة على حياة البشر ومستقبل البلاد والعباد، وكأنه أراد أن يغرد خارج السرب العالمي منفردًا.

 

وأوضحت أن السلطات الإيرانية ما زالت تمارس التضليل المتعمد بتجاهل وضع ختمها على جوازات سفر من زارها من المواطنين السعوديين تحديدًا، وكأنها تقدم خدمة جليلة لهم، وهو ما يساهم في نشر الفيروس بشكل أكبر وأسرع، ومثل هذه التصرفات التي تخالف الأنظمة المتبعة في منافذ السفر الدولية، تعكس عقلية نظام طهران الذي لا يتورع عن ارتكاب أي تصرفات أو سلوك مهما كان، ومهما راح ضحيته من أبرياء، ولو كان يتنافى مع أبسط قواعد العقل والمنطق.

 

وتابعت: "اليوم انكشفت إيران على حقيقتها أمام المواطنين السعوديين الذين أصابهم المرض في الدخل الإيراني، وأدركوا أنهم وقعوا ضحية الرعونة والجهل وعدم مبالاة السلطات في طهران".

 

وأكدت الصحيفة أن تعامل إيران مع أزمة مرض كورونا، لا يمكن وصفه سوى بأنه جريمة بحق مواطنيها، وبحق البشرية جمعاء، فالمرض يسرح ويمرح في المدن الإيرانية، والنظام لا يبالي بصحة مواطنيه ولا يتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة انتشار الفيروس في الداخل، وأموال الشعب الإيراني تذهب إلى خزينة الميليشيات المسلحة وإلى الجماعات الإرهابية حول العالم، ما يؤكد أنه نظام ديكتاتوري قمعي، لا يهتم إلا بأهدافه السياسية الرعناء، ولو على حساب القيم والمبادئ الإنسانية.

 

وختمت: "اليوم، تأكد للجميع أن نظام الملالي يشكل خطرًا كبيرًا على العالم، في الحرب والسلم، وأن مواجهته واجبة على الدول كافة، وليس دولة بعينها، فلا فرق بين تصدير الإرهاب والأسلحة ومبادئ الثورة الإيرانية وأهدافها، وبين تصدير فيروس قاتل، فكلاهما مضر بالبشر ويهدد الاستقرار".

 

كما تعددت الموضوعات الأخرى التي احتلت صدارة الاهتمام في صدر الصحف السعودية الصادرة اليوم، وفي عناوينها: 

 

- فيصل بن سلمان يؤكد رفع الجاهزية في المسجد النبوي لمنع انتقال كورونا.

- «التحالف»: استهداف مواقع حوثية لتجميع وتفخيخ وإطلاق الزوارق والألغام البحرية.

- مساجد تلزم المصلين «تعقيم اليدين» قبل الدخول.

- الصحة: تسجيل حالتين جديدتين بفيروس كورونا.

- حرس الحدود: إحباط تهريب ثمانية أطنان من الحشيش والقبض على 3794 مهربًا.

- «الصحة» تدعو زوار إيطاليا وكوريا ومصر ولبنان إلى عزل أنفسهم.

- «كورونا» يصيب سياحة العالم في مقتل.. وملايين البشر مهددون بفقد مصادر رزقهم.

- في يوم المرأة.. سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 43 أسيرة فلسطينية.

- ضحايا «كورونا» يتخطون الـ 100 ألف.

- اليونان: الاتفاق التركي - الأوروبي بشأن الهجرة.. مات.

- ميدوز كبيرًا لموظفي البيت الأبيض.

- الأمطار تقتل 11 شخصًا بباكستان.



شبكة Gulf 24 منصة إعلامية متميزة تغطى أخبار دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي والعالم تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها المتنوعة كل ما تحتاجه لتصبح قريباً من ميدان الحدث حيث نوافيك على مدار الساعة بالخبر والتحليل ونسعى أن نصبح نافذتك إلاخبارية التى تمنحك رؤية راصدة تجعل العالم بين يديك ومهما كانت افكارك واهتماماتك. سواء في حقل السياسية، الاقتصاد، الثقافة

جميع الحقوق محفوظه لشبكه Gulf 24 الاخبارية

Gulf 24 © Copyright 2018, All Rights Reserved