بعد إعلان عشرات الحالات في أكثر من بلد في العالم آخرها حالة المواطن الأردني الذي أعلنت وزارة الصحة في المملكة الهاشمية إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بعد إعلان شفائه.

ويشار إلى تكرر الأمر ذاته في عدد من الدول حول العالم، من بينها حالتان على الأقل في اليابان، و100 حالة في الصين على الأقل، والتي جاءت اختبارات فيروس كورونا لها إيجابية.

وبحسب تقارير نشرت في صحف، "لوس أنجيليس تايمز" الأمريكية، و"فوربس"، و"إندبندنت البريطانية" و"رويترز"، حدد العلماء احتمالات الإصابة بعدوى كورونا بعد الشفاء منه في هذه الحالات:

يقول العلماء إنه من غير المرجح إمكانية إصابة شخص بعدوى كورونا مرتين متتاليتين لكن الأمر قد يختلف مع الفيروس "كورونا المستجد" الذي لا يزال يوجد بعض الغموض حول خصائصه:

- وجود خطأ في الاختبارات

- تعجل المستشفيات في إقرار تعافي المرضى وإعادتهم إلى منازلهم قبل الأوان.

- وجود ضعف في جهاز المناعة لدى المصاب.

- وقال كيجي فوكودا، مدير كلية الصحة العامة بجامعة هونج كونج ، لصحيفة لوس أنجلوس تايمز إنه "إذا أصبت بعدوى كورونا، فإن نظام المناعة لديك سيعمل ضد الفيروس. إعادة العدوى مرة أخرى عندما تكون في هذا الموقف سيكون أمرًا غير معتاد تمامًا ما لم يكن جهازك المناعي لا يعمل بشكل صحيح".

- الشظايا، فعند خروج  المرضى المتعافين من المستشفيات تكون أجسامهم حاملة لشظايا خاملة وغير معدية لكنها تشبه الفيروس عند اختبارها، فقد يكون الاختبار إيجابيا، لكن العدوى ليست موجودة.

- التعافي من كورونا أيضا لا يشكل مناعة من التعرض للإصابة بفيروسات أخرى من نفس السلالة مثل سارس "كوف-2"

- "جهاز المناعة ينسى"، فبعد الإصابة بفيروس قد تتلاشى المناعة المكونة تجاهه بعد فترة من التعافي منه، ما يسمح بعودة العدوى مرة أخرى.