ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الجمعة، أن التقديرات لدى جهاز المخابرات الإسرائيلية العامة، "الشاباك"، تشير إلى أن مقتل السيدة الفلسطينية، عائشة الرابي (47 عاما) من قرية بديا قضاء سلفيت، التي وقعت منتصف الشهر الجاري، كان نتيجة عملية إرهابية نفذها شبان يهود.
وكتب المحلل العسكري بالصحيفة، عاموس هرائيل، أن عملية مقتل عائشة الرابي، لا تزال تشغل أجهزة الأمن الإسرائيلية، وأن التقديرات تشير ودرجة كبيرة، إلى أن الحديث يدور عن عملية إرهابية يهودية.
وبحسب الصحيفة، فإن تحقيقات شعبة إحباط الإرهاب اليهودي لم توضح ما إذا كان الحديث يدور عن عملية إرهابية، كانتقام مباشر لمقتل مستوطنين في عملية بركان، إلا أنها تشير إلى أن الأجواء في الضفة الغربية متوترة بشكل لم تشهده منذ شهور طويلة.
ويشار إلى أن الرابي قد أصيب هي وزوجها بعد تعرضهما لاعتداء من قبل مستوطنين، قرب حاجز زعترة، جنوب نابلس، وذلك بعد رشق مركبتهما بالحجارة، حيث أصيبت إصابة مباشرة بحجر في رأسها، الأمر الذي أدى إلى استشهادها.