أكدت جمعية سيدات الأعمال البحرينية حرصها التام على الالتزام بجميع التعليمات والتوجيهات التي تصدر عن القيادة الرشيدة وجميع الجهات الرسمية المعنية بإدارة الأزمة في المملكة حول التعامل مع «فيروس كورونا المستجد» والحد من انتشاره.
وقالت رئيسة الجمعية سيدة الأعمال أحلام جناحي في بيان صحفي إنه في أعقاب صدور التوجيه السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، (مساء السبت) وتكليف الجهات المختصة بالحكومة بتطبيق نظام العمل من المنزل للأم العاملة في الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، تم التعميم على جميع عضوات ومنتسبي الجمعية بمراعاة ظروف العاملات والأمهات منهن على وجه الخصوص، وكذلك اتباع كل التعليمات الصحية والوقائية في مواجهة انتشار الفيروس.
وأوضحت جناحي أن الجمعية نفسها أقرت نظام «العمل عن بُعد» لموظفاتها منذ بداية شهر مارس تقريبا، واتخذت مجموعة من القرارات التي تتماشى مع الوضع الراهن وجهود القيادة والحكومة في التعامل مع فيروس كورونا والحد من انتشاره، وأكدت أنه تم تأجيل أو إلغاء كل الفعاليات التي كان مقررا عقدها منذ نهاية فبراير تقريبا، منع التجمعات، اجتماعات مجلس الإدارة، كما تم تأجيل عقد الجمعية العمومية بناء على توصية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لحظر التجمعات.. وكذلك اتباع أعلى درجات النظافة والوقاية داخل مقر الجمعية.
وأشادت جناحي بتعامل القيادة والحكومة مع ملف كورونا على الصعد كافة، وجهود جميع المشاركين في عمليات التصدي لانتشار الفيروس وعلى رأسهم «فريق البحرين» بقيادة سمو ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
كما نوهت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية بما أظهرته عضوات الجمعية على وجه الخصوص والمرأة البحرينية بشكل عام من تفهم للأوضاع، وقدرة ملحوظة على تحمل مسؤوليات المرحلة التي تمر بها البلاد، وتعاملهن الحكيم والعقلاني مع الظروف الطارئة والتزامهن الكامل بتلبية نداء الواجب أينما وجدن.
وثمنت جناحي تعامل المجلس الأعلى للمرأة تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة مع الأزمة الراهنة وفتح باب التطوع للمساهمة في الحد من انتشار الفيروس، وتم التوجيه الى جميع عضوات الجمعية أيضا في هذا الصدد.
وأشادت جناحي بتصريحات سمو الأميرة فيما يتعلق بأن نجاح آليات عمل المرأة من المنزل يمهد الطريق لاستدامة العمل بهذا النظام، متى ما استدعى الأمر وتطلبت الحاجة الى ذلك، مبينة أن تطوير سياسات عمل المرأة وتوفير بيئة مرنة أمامها من شأنه أن يعزز من إنتاجيتها ويرفع مؤشرات مشاركتها في سوق العمل ومساهماتها في الارتقاء بمعدلات النمو للاقتصاد الوطني.