ذكرت تقارير إعلامية، عن إصابة الملكة إليزابيث الثانية، بفيروس "كورونا" الجديد، وذلك في نفس اليوم الذي يكشف فيه رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون عن إصابته بالمرض.
وبحسب موقع "يو سى آر نيوز"، فإن الخبر لم يكن يأتِ كمفاجأة إذ أعربت مواقع عن شكوكها بالخطر الذى يهدد الملكة واحتمالية إصابتها بـ "كوفيد-19" خلال أحد اجتماعاتها الأسبوعية مع رئيس الوزراء البريطانى.
من جهته، كشف قصر باكنجهام أن آخر لقاء للملكة مع جونسون كان فى 11 مارس الجارى، وأضاف القصر، أن صحتها ما زالت جيدة ومستقرة رغم ظهور أعراض طفيفة لفيروس "كورونا" المستجد عليها.
وأفادت وسائل الإعلام البريطانية ، بأن الأمير تشارلز كان قد أصيب بفيروس كورونا المستجد والمعروف إعلاميا باسم (كوفيد 19)، وكشف قصر بكنجهام أن الملكة إليزابيث التقت الأمير تشارلز آخر مرة في 12 مارس
وكان متحدث باسم عائلة الأمير تشارلز فى بريطانيا قد أفاد الجمعة الماضية أن الأمير وزوجته كاميلا كانا قد ألغيا جولتهما والتى كانت مقررة إلى البوسنة وقبرص والأردن، وذلك بعد نصيحة من الحكومة البريطانية.
ومن جانبه، كان قد قال المتحدث :"نظرا لتطور الوضع فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا (المستجد)، طلبت الحكومة البريطانية من سموهما تأجيل جولة الربيع هذا العام".
وشهدت المملكة المتحدة البريطانية، أكبر ارتفاع يومى لها فى وفيات المصابين بفيروس كورونا، حيث توفى 87 حالة من ضمنهم 21 فى المستشفى نفسه.
يتساءل عدد كبير من الأشخاص، عن موقف أغنياء العالم من فيروس كورونا، وما هي طرق وقايتهم منها.
وأوضحت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أن عدد من المليارديرات قاموا برحلات إلى ملاذات آمنة، باستخدام طائرات خاصة ويخوت فارهة، وفهي طريقتهم للنجاة من فيروس كورونا المستجد على طريقتهم الخاصة.
وقال جوناثان بيكيت، الرئيس التنفيذي لشركة برجس لليخوت في بريطانيا، إن الاهتمام بالمواقع النائية للرحلات البحرية، مثل ألاسكا وجزر جنوب المحيط الهادئ، يتزايد.
ولفتت الصحيفة، أنه من المتوقع أن يدفع مستأجرو اليخوت 100 ألف جنيه إسترليني في الإسبوع بالإضافة إلى تكاليف الطاقم.
وتابعت: "قد ترتفع التكلفة إلى 500 ألف جنيه إسترليني لليخوت الكبيرة التي يمكنها تخزين ما يكفي من إمدادات لعدة أشهر".