كشف أحد كبار خبراء الصحة بالحكومة البريطانية اليوم الاثنين عن بشرى سارة عن اصابات كورونا في المملكة المتحدة مؤكدا أن تفشي الفيروس التاجي في المملكة المتحدة تتباطأ.

وقال البروفيسور نيل فيرجسون، وفقا لـ ميل اون لاين البريطانية إنه اكتشف "علامات مبكرة" على أن انتشار الفيروس قد تم كبحها بسبب الإغلاق ، مع انخفاض معدل الزيادة في دخول الاشخاص إلى المستشفيات.

لكن البروفيسور فيرجسون - أحد مؤلفي تقرير إمبريال كوليدج لندن الذي أقنع الحكومة بتشديد جهودها لوقف الفيروس - حذر من أن الوفيات لا تزال من المحتمل أن ترتفع بشكل حاد؛ لأنها تتخلف أسبوعين أو ثلاثة أسابيع عن الإصابات الجديدة.

وأشار أيضًا إلى أن ما يصل إلى ثلاثة في المائة بالمملكة المتحدة - حوالي مليوني شخص - ربما أصيبوا بالفعل، وربما يصل إلى خمسة في المائة في لندن.

وظهر بريق من التفاؤل في بريطانيا بعد أن أعلن رئيس الحكومة في لندن بوريس جونسون صرخة حاشدة لكل البريطانيين للعمل معًا، ووجه الشكر لكل من ساهم في نشر مقطع الفيديو من معزله الخاص بالحجر الصحي في داونينج ستريت.

لكن جيني هاريس نائبة كبير المسؤولين الطبيين حذرت من أن البريطانيين يجب ألا يتوقعوا العودة إلى "الحياة الطبيعية" لمدة ستة أشهر ، وربما لفترة أطول.

وزعم عالم حاصل على جائزة نوبل من جامعة ستانفورد اليوم الاثنين أن الفيروس التاجي يحرق مدينة نيويورك وإيطاليا.

وأضاف البروفيسور مايكل ليفيت ، الذي تنبأ بدقة بزوال الأزمة الصينية بعد تحليل البيانات الأولية، أن تفشي المرض في إسبانيا يبدو أنه يتباطأ أيضًا.