كشف وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، عن بؤر تفشي فيروس كورونا في البلاد؛ مشيرا إلى مدينتي نواكشوط وكيهيدي.

وقال مرزوك، في بيان له أمس الأحد، "إنه تم حصر الحركة والتنقل بالنسبة للمدينتين في نطاق محيطيهما الحضريين تفاديا لانتشار الفيروس بين السكان".

ووفقا لـ البيان فإن "حدود مدينة نواكشوط  تنتهي شرقا عند قرية "تيفيريت " وجنوبا عند نهاية قرية "اتويرجه"، وشمالا عند بلدة "اطويله" وفي الشمال الغربي على بعد 7 كيلومترات بعد دوار المطار.. أما حدود مدينة كيهيدي شرقا فتنتهي عند نقطة تفتيش الشرطة قرب المدرسة الوطنية للإرشاد الزراعي على طريق كيهيدي -سيليبابي، وغربا عند نهاية قرية سيلا، وفي الجنوب الشرقي عند محطة الضخ وفي الشمال على بعد 3 كيلومترات من نهاية المدينة شمالا من جهة أخرى".

وأشادت وزارتا الداخلية والدفاع بتجاوب المواطنين مع الإجراءات الاحترازية من الفيروس، مشددتين على، "أن يظل هذا التجاوب مقرونا بالمسؤولية التي تفرض إظهار الحقيقة بعيدا عن الشائعات".

وأعلنت السلطات الموريتانية، أمس الأحد، عن إجراءات طارئة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وقررت حكومة موريتانيا إغلاق المحال التجارية باستثناء محلات بيع المواد الغذائية، ابتداء من اليوم الأحد وحتى إشعار آخر.

وكانت موريتانيا قررت يوم السبت، منع التنقل بين الولايات البالغ عددها 13 ولاية، ابتداء من الأحد، واستثنت من ذلك الطواقم الطبية وشاحنات نقل البضائع وبعثات المصالح الفنية الخاصة بالخدمات الأساسية. بحسب بيان وزارة الداخلية.

وسجلت موريتانيا 5 حالات إصابة بفيروس كورونا فقط، بعد تسجيل حالتي إصابة يوم السبت.