الجد إبراهيم أحمد إبراهيم
ولدت من أبوين ينتميان الى عائلتين معروفتين والدي هو أحمد إبراهيم المؤيد، ووالدتي هي مريم الصحاف، كنت الإبنة الصغرى فى أسرتى الأخت الكبرى لطيفة ثم يأتي أخي مؤيد ثم أنا، وقد سمي أخي بإ سم مؤيد تيمنا بإسم عائلة المؤيد الذى أطلقه عليها وعلى نفسه كما -أسلفت - العم خليل إبراهيم. كان جدي من ناحية الأب هو إبراهيم بن أحمد إبراهيم ولد فى بيت خاله يوسف الشتر وتوفيت والدته أثناء الولادة وتكفلت به خالته فاطمة الشتر أم إبراهيم كانو، وقيل يومها أنه لبث في بطن أمه سبعة شهور فقط وفى رواية أخرى ثمانية شهور. ويروي العم خليل إبراهيم أحمد إبراهيم المؤيد أن والده كان ميمون الطلعة حسن المظهر قوي البنية معتدلا فى الطول كان محبوبًا عند الأقارب وغيرهم بسبب أدبه ورجاحة عقله، وقد شكا له عن معاملة زوجة أبيه وهي فاطمة بنت محمد حاجيه، ومما قاله فى شأنها أنه استاء فى بداية شبابه من هذه المرأة التي لم تحسن إليه وإنما كانت تعامله دوما بغض وعلى العكس من ذلك كان يحظى بحب والدة كثيرا .
سافر الجد إبراهيم إلى الهند مستعينا بالمبلغ الذي أعطاه له والده بصحبة صديقة عبد الله بن سلمان بوكمال حيث اشترك فى تجارة حطب النيبار وغيرها من الأخشاب ونمت تجارتهما، وفى نهاية المطاف لم يرث مبلغًا كبيرًا بعد وفاة والده، وما جمعه هو من مال تجارته فقد ذهب إلى اخيه حسن وليس إلى أمه التي تنتمي إلى عائلة حاجيه المعروفة بثرائها.